أَكَاْدُ أَجْزِمُ أَنَّ اْلْشِّعْرَ ذَاْ بِدَمــــِــــــــــيْ

كَاْلْحِبْرِ يَجْرِيْ عَلَىْ اْلْقِرْطَاْسِ مِنْ قَلَمِيْ

**

بِهِ شُعُوْرِيْ وَآمَاْلِيْ إِذَاْ اْمْتَزَجــَـــــــــتْ

بِكُلِّ أَفْرَاْحِ قَلْبِيْ مَعْ أَسَىْ أَلَمـــــِــــــــيْ

**

فَكُلَّمَاْ عَنَّ لِيْ شَيْءٌ يُحَرِّكُنـــِـــــــــــ ــيْ

مِنَ اْلْمَعَاْنِيْ أَصُبُّ اْلْنَّظْمَ مِنْ كَلِمــِـــــيْ

**

حَتَّىْ يُحَاْكِيْ شُعُوْرِيْ لَوْ فَرِحْتُ بــِـــــهِ

أَوْ سِرْتُ فِيْهِ حَزِيْنًا عَاْبِرًا أُكَمـــــــــــيْ

**

فَفِيْ خَيَاْلِيْ أَرَىْ مــَــــــــــــاْ لَاْ أَرَاْهُ إِذَاْ

مَاْ كُنْتُ فِيْ وَاْقِعِيْ سَاْعٍ إِلَىْ اْلْقِمــَـــــــمِ

**

فَفِيْ اْلْصَّبَاْحِ أرَىْ صُنْعَ اْلْإِلَهِ بِنـــَــــــــا

مَعْ مَطْلَعِ اْلْشَّمْسِ فِيْ آنِيْ وَفِيْ اْلْقِـــــدَمِ

**

وَفِيْ اْلْمَسَاْءِ أَرَاْنِيْ وَاْلْشُّعُوْرُ سَمــَـــــــا

بِاْلْنَّفْسِ إِذْ حَرَّكَ اْلْأَوْتَاْرَ بِاْلْنَّغـــَــــــــــم ِ

**

وَفِيْ هَزِيْعِ اْلَّلَيَاْلِيْ إن صَفَوْتَ بــِــــــــهِ

خَوَاْطِرٌ حَرَّكَتْنِيْ بَيَّنَتْ نَهَمـــِــــــــــــيْ

**

فَأَنْتَ لِيْ يَاْ رَفِيْقَ اْلْعُمْرِ مَدْرَســـَــــــــةٌ

كَسِبْتُ مِنْهَاْ فُصُوْلَ اْلْنَّظْمِ وَاْلْحِكــَــــــمِ

***






حمد بن عبدالله العقيل