سَمَاْ بِجَوِّيْ كَطَيْرٍ يَسْكُنُ اْلْفَنـَـــنَ
وَيَمْلَءُ اْلْكَوْنَ سِحْرًا لَحْنُهُ فَتــَـــنَ
**
أُرِيْدُ قُرْبًا فَرَفْرِفْ فِيْ مُخَيِّلَتِـــــيْ
فَأَنْتَ طَيْفٌ لَطِيْفُ يَقْطُنُ اْلْوَسـَــنْ
**
أُشِيْحُ وَجْهِيْ إِذَاْ هَمٌّ يُضَاْرِعُنــِــيْ
إِلَيْكَ أَنْتَ اْلَّذِيْ فِيْ خَاْطِرِيْ سَكَـنَ
**
فَتَنْتَنِيْ يَاْ رَقِيْقَ اْلْحِسِّ يُذْهِلُنــِـــــيْ
مِنْكَ اْبْتِسَاْمٌ وَوَجْهٌ أَظْهَرَ اْلْفِتـــَــــنَ
**
جَعَلْتَنِيْ حِيْنَمَاْ أَخْلُوْ أُطَاْلِعـــُــــــــهُ
أَكَاْدُ أَلْمَسُ مِنْهُ اْلْعَيْنَ وَاْلْوَجـَـــــــنَ
**
وَعِطْرُ أَنْفَاْسِكَ اْلْحَرَّىْ يُجَلِّلُنـــِـــــيْ
وَهَمْسُكَ اْلْمُشْتَهَىْ لِيْ عَاْنَــقَ اْلْأُذُنَ
**
يَاْ ذَاْ اْلْجَمَاْلِ اْلَّذِيْ قَدْ كَاْنَ مُتَّسِقـًـــا
وَذَاْ اْلْكَيَاْنِ اْلَّذِيْ قَدْ شَعَّ مِنْهُ سَنـَــــا
**
اْرْفِقْ بِمَنْ شَاْبَهُ شَوْقٌ فَكَاْنَ جَــوَىْ
فَأَنْتَ دَاْءُ فُؤَاْدِيْ حَيْثُهُ كَمَـــــــــــنَ
**
وَأَنْتَ لِيْ مِثْلُ تِرْيَاْقٍ أَطِيْبُ بِــــــهِ
صِلْنِيْ بِوَصْلٍ لَعَلِّيْ أَرْحَمُ اْلْبَــــدَنَ
***
حمد بن عبدالله العقيل