كُنتى وما زلتى فأنتى عزيزتى ...
والوجه والكفين لايعنونى ....
فجمال عينك بالنقاب يشدنى ..
وحروف اسمك زانت الموزونى ....
بسمات ثغرك كلها انشودتا .....
وضياءُ عقلك وحده يغرينى ...
وجمال روحك قد يزيد حلاوتك....
وحلاوتك فى عفتك تُرضينى ...
عودت نفسى ان تكونى اُخت لى .....
وصنعت منكى طفلتى التحنينى ....
فًمحلُ اِعرابك يُداعبُ صفحتى ...
والنحو فيكى كامل التحسينى ....
(عينا وزاء) ذاك مطلع اسمكى .....
العزُ فيهِ وروعه التمكينى ....
(ياء وزاء)ثانى جُزءُ قُلتهُ .....
يزيد حُسنك زالك التحسينى....
و(الهاء) تبقى نبره خفاقتا....
اهات عشقا مالها تكوينى ...
هذا هو الاعراب فى نحو الهوا ...
اما الهجاءُ فكله تبيينى....
(العين ) العين من تحت النقاب تبسمت
نظرت اليا بطرفها ترمينى ....
و(الزين) زينك بالعفاف وبالادب ....
سبحان من زاد الجمال بدين ....
و(الياء )يا بنت الاصول سحرتنى ...
والسحر حُرم عندنا فى الدين ....
و(الزين ) فيكى قد تكررعُنوتا ...
زينُ الجمال مع النتقاب اثنين ...
و(الهاء )هذا بعض ما قد كُتب لاكنه ....
جُزاءً صغيراً عندكم اما الحقيقه تُكَتًبُو فى سنينى ...
عزيزتا تلك المعانى عندنا
فانا الحسن لاكننى لا أُحسن الالقاء والتحسينى
(عزيزه)
#ابوعلى