بغداد/ سكاي برس
"تاليها الحرامي الـ باك طلع يتظاهر ويانه" .. عنوان اغنية ساخرة ضمن موجة سخرية سرعان ما انتشرت في ساحات التظاهر، اضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" "وتويتر" على اثر مشاركة مسؤولين وشخصيات ونواب تابعين لكتل سياسية واحزاب، المظاهرات وتنديدهم بالحكومة والفساد !
صورة تجبر المواطن العراقي على التساؤول، "اذا كان السياسي الذي انضم بإرادته للعملية السياسية وشارك بها طوال سنين مضت، قد نزل للتظاهرات وهتف ضد الحكومة وندد بالفساد، فمن هو الفاسد ؟؟!
علما ان الشخصيات السياسية التي شاركت التظاهرات والشعارات الرنانة، والتغريدات الوطنية النارية، لم تقدم حتى انجاز واحد، يخدم الشعب طوال فترة تواجدها في العملية السياسية، لتقنع المقابل بالتغاضي او السكوت !
وكما تقول الحكمة الشعبية عن الاجداد والسلف الصالح " حدث العاقل بما لايعقل فإن صدق فلا عقل له" .