وكالات - حذر رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة هيثم مناع من "محاولات السعودية وقطر صوملة وأفغنة سوريا وتقسيمها عبر دعم الاخوان المسلمين والتحشيد الطائفي وضخ السلاح والمسلحين فيها".وقال هيثم مناع في مقابلة مع قناة "العالم" الإخبارية: يوجد تيار غير واسع ومعزز ومدعوم شعاره لا للتفاوض والحوار، وإن الحل السياسي مات، ويجب دخول دمشق كما في حلب بالسلاح، معتبراً إن اليوم مضى على الأحداث في سوريا 20 شهراً، وبعد 14 شهراً من العمل المسلح حملت 80% من الضحايا، و 90% من الدمار في البنى التحتية والمدن".وأوضح مناع أن هناك اليوم اكثر من ألفي مسلح أجنبي من حوالي 40 جنسية في سوريا، معتبراً أن "تعدد انتماءات وولاءات هؤلاء هو ما يكفي لإفشال مشروع وقف إطلاق النار".واعتبر أن هناك اتجاه واضح في سوريا يريد التغيير الديمقراطي، ويسعى لذلك بالوسائل السلمية، معتبراً أن التسلح يعني هزيمة الديمقراطية.وأكد مناع أن الشعب السوري قام ضد الفساد والاستبداد، لكن الفساد يتغلغل اليوم بين صفوف المعارضة عن طريق تجارة السلاح، وصفقات السلاح الكبيرة.وشدد مناع على إن الاتجاه السلمي هو الأغلبية اليوم، لكنه الاتجاه الصامت الذي يدفع ثمن العنف ويعاني من تبعاته، وقد دفع آلاف الضحايا حتى الآن، معتبراً أنه في حلب لم تتجاوز نسبة المسلحين السوريين فيها الثلث، والثلثان الباقيان هم من القاعدة والمتطرفين السوريين الذين لا يريدون دولة ديمقراطية وإنما إمارة على الطريقة الطالبانية.ونفى أن يكون الدعم للمسلحين من داخل سوريا وإنما يأتي إما من السعودية أو قطر وعبر وسطاء على الحدود السورية.وحذر من إن وصول الاخوان المسلمين في سوريا الى السلطة يعني تمزق الوحدة السورية.