رسالة يهوذا هي أحد أسفار العهد الجديد التي تصنف ضمن رسائل الكاثوليكون التي يعتقد أن كاتبها هو يهوذا تداوس أحد رسل المسيح الإثنا عشر، يعرِّف الكاتب عن نفسه في مطلعها بهذا الشكل (يهوذا عبد يسوع المسيح وأخو يعقوب إلى المدعوين المقدسين في الله الآب، والمحفوظين ليسوع المسيح)
بشكل عام يوصف هذا السفر من قبل شرَّاح الكتاب المقدس بأنه رسالة تشجيع للمؤمنين ضد شرور "الفجَّار" الذين تنتظرهم دينونة الله في "اليوم العظيم
لاقَ هذا السفر استحسان مجموعة من آباء الكنيسة مثل ترتليانوس وأوريجانوس وإيرونيموس ولكن قبوله كأحد أسفار العهد الجديد القانونية تأخر حتى القرن الخامس بالنسبة للكنائس الشرقية واللاتينية.
- التحية الافتتاحية للمدعوين أي المؤمنين بالمسيح والصلاة لأجلهم لينعم الله عليهم بالرحمة والسلام والمحبة أي العناصر الأساسية للحياة المسيحية بحسب التقليد الكنسي
- شرح الكاتب سبب كتابته للرسالة وهو اضطراره لتنبيه المؤمنين من أخطار الفجَّار الذين تغلغلوا في الجماعة المسيحية لبلبلة إيمانها
- التأكيد على أن الله سوف يعاقب هؤلاء المعلمين الكذبة كما عاقب من قبلهم بني إسرائيل الذين لم يؤمنوا في البرية، ومثلما أمر بسجن الملائكة الأشرار بقيود أبدية، وأخيرا كما عاقب زنى مدينتي سدوم وعمورة ودمرهما بالكامل
- الحديث عن اوصاف المعلمين الكذبة وعن العقاب والدينونة المعدة لهم، والتطرق لقصة خلاف ميخائيل رئيس الملائكة مع إبليس حول مصير جسد موسى
- دعوة المؤمنين على الاجتهاد في ثباتهم في محبة الله على الرغم من كل الصعاب والفجور الذي يرونه حولهم
- كيفية السلوك الإيماني على الصعيدين الشخصي والجماعي
- التحية الختامية وتمجيد الإله "الحكيم والمخلص