حاملُ الحبِ ٵجِبْ قلبي بعدهُ لَهِبْ
هل به الحبُ لَعِبْ قُلْ قبلَ ما ٵَعِبْ
ليس الهوی دواءْ والعقلُ فيهِ يضطربْ
ٵم ٵنه شَفَاءْ وله الحياة تَنتسبْ
حاملُ الحبِ ٵنا والقلبُ هذا ماتعِبْ
ٵنا الٵميرُ المستبِدْ هلم ياحبُ ٵجبْ
إن جئتني ٵَهِبْ ٵقطعْ رؤوساً إن تغِبْ
قال لي الكاهنُ مَلكْ الحبُ تاجكَ ذَهبْ
بين السدودِ والجبلْ غمزُ الخدودِ كالسَهَبْ
وقُلتُ لا لا لا تَحِدْ حاملَ الحبِ تعِبْ
فرَ وكرَ ما إستجَبْ وٵلف ليلةٍ في لجَبْ
تَحْكِي شهرزَادْ الحِكمْ والحبُ قلبها وهَبْ
ذهبْ من بحرٍٍ كالزبدْ في عيونها تَرهبْ
جَلستُ عندها نَائماً ومنصِتاً ولم ٵَغِبْ
حتی ٵخَذتْنِي للقمرْ وهو هلالٌ مُنتحِبْ
حملتهُ طفلاً ولدْ رضعَ من الشمسِ لَهَبْ
قالت إحملهُ في ٵدبْ ٵبصرتَ نورهُ عجبْ
وٵنزلتني في اللجبْ رجعتُ قلتها ٵُحبْ
حاملَ الحبِ فقطْ من عمهُ الحبَ رَهبْ
في قلبهِ ماتركْ تَخْرُجُ الروحَ ما هَربْ
يشربُ المُرَ وحدهُ والحبُ هذا ماشَربْ
مالك سكريه