يذهب طيفك ويعود ليظهر فى نفس المكان ..
عيون اعرفها .رسمت بمنتهى الإجادة والإتقان
جمال خيالى . يتسلق اسوار وجدران ...
يتمرد على الاعتقال ...
ويصيح من خلف القضبان ...
يابى الا الخلود فى الذاكره ...
مقاوما الفناء والنسيان ...
محتل للنفس .. مغتصب للوجدان ...
لا رادع لتقدمه ...
فهو ملىء الجوانب والاركان ...
يتحدى جمالك كل مقاوم ...
حتى يخضع .. ويقر ...
أن العناد لم يعد بالإمكان ...
عشقك حتمى ...
لا يعرف نقاش أو مجادلة أو عصيان ...
النصر عليه مستحيل ...
فهو لا يعرف للفوز بديل ...
فلا ملامح له ...
ويصعب تصنيفه ...
فهو ليس كيان ...
لحن يملؤه البهجه....
ينزف من اوتار كمان ...
عيد يختلط فيه فرحة لقاء العزيز ...
وذكرى فراق تعلوها الاحزان ...
وانا الأعزل أمام طاغية ...
لا يرى إلا عزة وكبرياء وسلطان ...
اسامه صبحى اسماعيل