قالت :أحبّك فوق ما أوصى الهوى
هل أنـت مثلي يــــا حبيبي هكـذا؟
فــأجبتـها : أنـت التي فـي حبّـها
شيطان شعري في سماها قد هذى
قالتْ : إذاً هل سوف دوماً نلتقي؟
فأجبـتها فـي لهـفةٍ : يـــــا حبّـــذا
أنت القصائد في عــروقِ دفاتري
أنت الأغـاني في أزاهير الشـــــذا
أنت الوحيدة في الغــرام و إنني
مـا نلتُ من عشـقٍ مضى غير الأذى
ما اهتزّ قلبي مذ جعلتكِ في دمي
ألِــفَ الهوى و على يَديــكِ تتلمذا
لا علم عندي كــي أفســـــرَ حبّنا
لا لســـتُ أدري كيف أو مــاذا إذا؟
طبعا أحبّك مذ متى ؟،، لا تسألي
من ألف عــام من قرونٍ من كذا
م