مَنْ أنْتِ أجِيبي...
قالتْ أنا ،، أنا عِشْقُكَ الماضِي..
أنا نَبْضُك المَيْتْ
أنا ذِكرى ما عادَتْ
بين جَنَباتِ الذِكرى
أنا من ضَحَتْ بأحلامِها
لِكَي وهمك يَحْلَم
أنا من ذاقَتْ طَعناتك
بينما أنتَ لم تأْلمْ
أنا المِنْدِيلُ
الذي مَسَحَ الدمعَ من عينيكَ ولمْ يسْأَمْ
حسنًا ومالذي أتى بِكِ وقَدْ حالَ بيننا الفُراق
أجيبي وأوجِزي ..
فميلادُ شَمْعي على وَشِك الإحْتراقْ
بينَ حكايا وَقِصَصِ آهاتٍ واشْتياقْ
وَقُبلاتُ حُبٍ تَهوى بِشفتيها العِناقْ
وَيُتمُ أحْضانٍ يَحولُ بينها الإِتِساقْ
وبِضْعُ أشعارٍ على مَكْتَبي..
وخِيانةٌ على حِبْرها الأورااااق..!!
وحُزْنٌ لَذِيذُ السُمِ أَجْرَعُه
وَبَلْسَمًا بِعَلْقَمِ التِرياااااق
سَكَبْتُ الدَمْعَ
حتى توااااارتْ
خَلفَ اللِثَامِ
حُرْقَةُ الأحْداقْ
والروحُ وكَأنَها مِشنَقَةٌ
في يَومِ إعْدااااامٍ شُدَ بِها الخِناقْ
فهيا تكلمي وأنْهي مُجْمَلَ القِصْة ....!
فأي قصةٍ
هيَ تِلكَ التي
خانت عَهدَ مَوْعِدها
وأيُ روآيةٍ
يا تُرى
تعشق قَلبَ مُبعدها
وأي قضيةٍ
خاسرة
نَقَضَتْ حُكْمَ سَيدِها..
فقد رحلنا وانتهى
والظلامُ أبْصرَ بَعْدَ العمى
وتَحَطَمَ الشَوْق ُ وتَهَدَما
فلَمْ يبقى لكَ شيئًا عِنْدي ..
سوى....!!
ذاكَ الماضي بين عثراتِ
المآسي
ولم يَبقى سوى..
حَديثكَ العَذبُ بينما
كانت أنْفاسكَ تُحَدِثُ أنفاسي
ولم تبقى..
سوى صَرَخاتِ الصمتِ
بينَ جلباتِ إحساسي
ولمْ يبقى..
لكَ شيئًا عِندي في كَنِف الذكرى سوى
الرَحيلْ........
ورق خسران