سأُشفى منك لكنْ لستُ أُشفى
ولا أُخفيك ما في الحرفِ يخفى
وكيفَ يقاومُ الأشواقَ قلبي؟!
ويهدأُ بعد هذا الحبِّ كيفَ؟!
أحبّكَ نزعةً وتناقضاتٍ
تفوقُ غرابتي في الوصفِ وصفاً
أقلّبُ بين أطباعٍ مزاجي
أمامَك ياحبيبَ القلب ألفا
فمراتٍ تدغدغني شكوكي
ومراتٍ أقولُ كفايَ سخفا
إلى أينَ الطريقُ بلا مسارٍ
أُراوحُ في مسارِ البدءِ خلفَ؟!
أجادلُني لساعاتٍ ب (لولا )
وأُخرسُ حيرتي ب (غداً) و (سوفَ)
أحبكُ والقوافي شاهداتٌ
علينا و القصيدُ يقول : (أفَّ)
يغارُ الشعرُ حين اختارَ قلبي
هواكَ يشاؤني إيّاه منفى...
م