السيّد بهاء الأعرجي : دولة رئيس الوزراء قام بدعوى قضائية لإيقاف صرف قانون إستحقاق الشعب العراقي وهو 25% من فائض إيرادات النفط وللأسف كسب الدعوى
ــــــــــــــــــــــــ
الصدريون نيوز ||
أعلن رئيس كتلة الأحرار النيابية السيّد " بهاء الأعرجي " أن جميع العراقيين يعرفون أن مجلس النواب صوّت في موازنة عام 2012 وبناءً على مقترح كتلة الأحرار النيابية بتوزيع جزء من فائض واردات النفط على أبناء الشعب العراقي وهو واجب وليس منة عليه وهذا الأمر أفرح كل أبناء الشعب العراقي لإعادة المواطنة أو مبدأ المواطنة إلى كل العراقيين .
وأضاف " الأعرجي " في مؤتمر صحفي عــُقد اليوم في مجلس النواب: إن التعليمات كما جاء في القانون يضعها وزيري التخطيط والمالية بعد موافقة مجلس الوزراء ، سألنا السّيد وزير المالية عن حجم الفائض فأجاب : تجاوز العشرون مليار دولار لعام 2012 فبالتالي نسبة 25% هي خمسة مليارات دولار وهذه الخمسة مليارات هي التي توزع على أبناء الشعب العراقي ولو قسمة على نسبة (30 مليون) عراقي بالنتيجة حصة الفرد العراقي تكون (233 دولار) يعني لو عائلة كانت بحجم خمسة أفراد يعني المبالغ ( 1000 دولار) ممكن أن المبلغ يكون عوناً لهم .
وكشف " الأعرجي " أن الحكومة ودولة رئيس الوزراء بالتحديد قام بدعوى قضائية لإيقاف صرف هذه الأموال إلى أبناء الشعب العراقي وهذه الدعوى قد كسبها للأسف الشديد ونستغرب كيف كسبها .
مشيراً إلى أن رئيس الوزراء يمنع من أن يستفاد الشعب العراقي من حقه في فائض النفط العراقي ولو كانت هذه الأموال مخصصة لحزب معين أو لدولة غير العراق ممكن كان وافق عليها لكن هذه القضية يستفاد منها العراقيين فقد منعها وهذه سابقة خطيرة .
وتابع " الأعرجي " :كتلة الأحرار تناشد الوجدان العراقي في التحرك من أجل المطالبة بحقه وهذا لا ينم إلاّ عن كره وكراهية كبيرة وحقد على أبناء الشعب العراقي من كثير من الموجودين في العملية السياسية .
وإستدرك " الأعرجي " : لذا أحب التوضيح إن كتلة الأحرار النيابية قامت بواجبها على أتم وجه وقد نقلنا معاناة أبناء الشعب العراقي إلى قبة مجلس النواب وصدر هذا القرار بتوزيع جزء من إيرادات النفط على أبناء الشعب العراقي .
وأكد " الأعرجي " : إننا لن نقف وسوف نستمر وهذه السابقة كانت مكملة لسابقة البطاقة التموينية فالأولى كانت إلغاء البطاقة التموينية والثانية إلغاء فقرة توزيع جزء من إيرادات النفط على أبناء الشعب العراقي .
وختم " الأعرجي " بالقول باللهجة الدارجة " ويستر الله من الثالثة