أيها العزبان مهلاً
تريد بأن تراني في قيودٍ ..!!
وَ مُنقَاداً لِصَاحبةِ المِزاجِ ..؟!
سأبقى عَازِبَاً حُرّاً طَلِيقَاً
وَلَن ألحَقْ بِقُطعَانِ النِّعَاجِ
سمعتُ عَوِيلَهُم جُنحَ اللّيَالي
وَ بَقْبَقَةٌ كَبَقْبَقَة ِ الدّجَاجِ
وَمَصرُوفٌ وَإِفلَاسٌ وَفَقرٌ
وَمَرمَطةٌ وَإيقَادُ السّراجِ
وطَعمُ حَيَاتِهِم بُؤسٌ وَشكوَى
كَعَلقَمةٍ .. وَ كَالمِلحِ الأُجَاجِ
فإنّا مَعشَرُ العُزّابِ قَوْمٌ
كِرامٌ لا نُقادُ إلى اعوِجَاجِ
تَعَافُ نُفُوسُنا الأغلالَ دَوْمَاً
ونسلكُ ما نشاءُ من الفجاجِ