نفس السيناريو حصل و يحصل في كل مكان، في سوريا، ليبيا لبنان و الان العراق. عندما تبدأ اي انتفاضة شعبية اول ما يخطر ببال السياسيين هو حجب التواصل الاجتماعي و عدد كبير من المواقع الموالية للثورة كانهم لا يعرفون بتطبيقات الVPN او بروكسي؟
انا اعرف ان الكثيرين يقومون بتحميل هذه التطبيقات لرفع الحظر عن التواصل الاجتماعي و انا شخصيا استعمل nordvpn ويعمل بفاعلية و سرعة نت عالية وبسعر رخيص لكن الموضوع ان اغلب الناس تلجأ الى التطبيقات المجانية مجهولة المصدر مما يؤدي الى انتهاك خصوصيتهم و سرقة بياناتهم من غير ما يعلمون. سؤالي هو هل المسؤولون عن قطاع الاتصالات اغبياء الى هذا الحد ليدفعو المواطنين الى استخدام هذه الوسائل ، ما الحكمة من حظر التواصل الاجتماعي من الاساس في ظل وجوط هكذا برامج لرفع الحظر؟