حُشُودٌ الْجُمَاهِر تُصَفِّق بِحَرَارَة
دَخَلْتُ عَلَى صَوْتٍ وَحَرَارَة أَصْوَات الْجُمْهُور
بَدَأَت بِالرَّقْص
لَيْسَتْ مُجَرَّدَ طِفْلِه عَادِيَة
وَهِي تُسْتَمَع بِصَوْت قَلْبُهَا الدَّاخِلِيّ
يُخْبِرْهَا بِمَا يَجِبُ فِعْلُهُ
أَنَا تَرْقُص كخفة الطَّائِر
وَصَوْت التغريد يَعْلُو
حقاً أَنَّهَا تَسْتَحِقُّ أَنْ تَكُونَ أَمِيرُه
لَيْسَت كأي أَمِيرُه
أَنَّهَا أَمِيرُه وَمَلِكَةَ فِي هذاً الْكَوْن للبجع
بملامحها وبراءتها الطُّفُولِيَّة
لَقَد سَمَّتْنِي أَمِيرُهَا
رَقَصَت مَعَهَا بِحَرَارَة وتوجتني ملكاً
أَنَّهَا البَجَعَة الَّتِي أخدت تَسَمُّحٌ دُمُوعُهَا
يَكَاد يُغْمَى عَلَيْهَا مِنْ الْفَرْحَة
كطائرين يرفرفان بجناحيهما
فِي قَفَصٍ ذَهَبِي
فَكًّا أسواره ليغردا بِحَرَارَة
فِي كُلِّ يَوْمٍ رَقْصَة بالِيَة لَهَا لَوْنٌ وَطَعْمٌ مُخْتَلَفٌ
يَشْتَعل الْمَسْرَح بِأَصْوَات التَّصْفِيق
.