شكرا اخ زيد للمشاركات الجميله
دمشق شرفة التاريخ
يا شرفة في شموخ الدهر مشرقة
أجللت فيك شعاع المجد انوارُ
كأنك الكوكب الوضّاء منزلة
ونفحة منك تستهدي بها الأقطارُ
دمشق روح الورى تأصّلت ألق
ترنو لها في مدى الشعوب أنظارُ
مدينة في بناء المجد حاضرة
يكنّها الشعب يبني الدار إعمارُ
على ثراها شخوص من مدى الزمن
فدتها خافقات الذات أعمارُ
لهم بعين العصور جُلّ أزمنة
عظيمة طافت التاريخ أخبارُ
تجلو سبيل الدياجي في مغانيها
دمشق نجم ٌثوى للكشف أقمارُ
تضيئ درب الغيوب في مدى الرهق
والناس من حولها أثوت بها دارُ
بالسابقات تؤرخ الميادين
عهدٌ مضى في صروف الدهر مدرارُ
فكنت أولى عطايا المدن قاطبة
سيب على الخافقات جلّ أسفارُ
تجوب درب الندى من فجر بارقة
تعظّمتْ في كتاب المجد مقدارُ
حضارة الشرق في محافل الكتب
لها خلود الرؤى في الدرب آثارُ
هذا شعاع السناء يلهب الحدقا
مداه نور دمشق فارتقي نارُ
صروحها في ذرى الأحقاب فارهة
حطـّت على قلبنا تاج وتذكارُ
معتق المجد ساعد الميامين
فكلـّنا من نداء الأرض أنصارُ
وعهدها الشمس والأجيال تذكره
دلـّت عليه شعوب الشآم أحرارُ
من اشعار ابراهيم اطميش
رقت من الدهر يا بشراي أوقات * للأنس فيها إعادات وعادات
وقد تجلت رياض البشر ناضرةً * تجلى لخمر الصبا فيهن كاسات
والورق تفصح عن لحن له رقصت * من الحسان غداة اللهو قينات
والروض تضحك عن زهر خمائله * مطلولة فوقها تبكي الغمامات
يا حبذا زمن اللذات إن به * وافت إلي مع البرق البشارات
.................من اشعار ابراهيم الاكرمى..................
أيها العصر الذي / باينته المكرمات
ساوت الأيام في / ك الليالي المظلمات
فات منه المسلم / ين الهدى ثم المسلمات
وابكه للمشكلا / ت الصعاب المبهمات
واستمع تاريخه / شمسك العلام مات
........ من اشعار عنترة بن شداد (الفارس الشاعر).........
لَئِن أَكُ أَسوَداً فَالمِسكُ لَوني * وَما لِسَوادِ جِلدي مِن دَواءِ
وَلَكِن تَبعُدُ الفَحشاءُ عَنّي * كَبُعدِ الأَرضِ عَن جَوِّ السَماءِ
...............كنانة ابن ابى الحقيق................
فلو أنَّ قَومي أطاعوا الحليمَ * لم يَتَعَدَّوا ولم يُظلَمِ
ولكن قومي أطاعوا الغُوَا * ةَ حتى تَلفَّظَ أهلُ الدَمِ
فأودَى السَفيهُ برأي الحَليمِ * وانتَشَرَ الأمرُ لَم يُبرَمِ
................من شعر القعقاع بن عمرو رضى الله عنه...................
وَجَدنا المُسلِمينَ أَعَزَّ نَصراً * وَخَيرَ الناسِ كُلّهُم اِقتِدارا
دَعانا هُرمُزٌ لَمّا التَقَينا * عَلى ماءِ الكَواظِمِ فَاِستَدارا
غَزَونا جَمعَهُم حَتّى صَبَحنا * فُراتَ البَصرِ موصِلَةً جَهارا
حكاية فرس عنترة فى الحرب
لَمّا رَأَيتُ القَومَ أَقبَلَ جَمعُهُم * يَتَذامَرونَ كَرَرتُ غَيرَ مُذَمَّمِ
يَدعونَ عَنتَرَ وَالرِماحُ كَأَنَّها * أَشطانُ بِئرٍ في لَبانِ الأَدهَمِ
ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغرَةِ نَحرِهِ * وَلَبانِهِ حَتّى تَسَربَلَ بِالدَمِ
فَاِزوَرَّ مِن وَقعِ القَنا بِلَبانِهِ * وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَحَمحُمِ
لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى * وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي
وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَها * قيلُ الفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقدِمِ
وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً * مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ
احلى لايك اربع ابيات نار
إن الصحابةَ والأنصارَ قد حفظوا * عهدَ النبيِّ وكانوا عنه نوّابا
فأينَ أمثالُهم في معشرٍ أخذوا * عَنِ الأعاجمِ أنواطاً وألقابا
يا مصرُ كوني لعربِ الغربِ هاديةً * وأوفدي من رجالِ العلمِ أقطابا
حتى تَرَي كلَّ أفريقيّةَ اجتمعت * على العروبة والإسلامِ أعصابا