معك أشعر أني أصادف ذئباً
كما تصفه أوراق الحياة
يتربص بين صفحاتي والزمن
يأتي بغتة كي يقطف زهرة سنيني
ويرحل....
وأنت تضحك في سرك
من بلاهتي
من سذاجتي
ومن أحلامي العالقة في كبد السماء
وأحاول منح أمنياتي الأمل
كل يوم تلبس حلة جديدة
وأنت تسكب حقدك على جسدي
تتركني في حرب تلازمني
أفور كبركان حمم
وتفرح أنت ....
تعانق ابتساماتي كل يوم
حين ترى ملامحي باهتة ألوانها
وورودي ذابلة تتساقط بألم
نعم رميتها على حافة طريق الوجع
ومضيت أنت....
وأنا منك.... ما انتهيت
(ذئب على هيئة بشر)
م