وأمّر ما لقيت من ألم الهوى
قرب الحبيب وما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الظما
والماء فوق ظهورها محمول
يا بدر كم سهرت عليك نواظر
يا غصن كم ناحت عليك بلابل
البدر يكمل كل شهر ليلة
وهلال وجهك كل يوم كامل
أرضى فيغضب قاتلى فتعجبوا
يرضى القتيل وليس يرضى القاتل
قتل النفوس محرم لكنه حل
أذا كان الحبيب القاتل
طرفة بن العبد