زِيـــــــــَارة ضَرِيح ألوَفَاء
هَا أنَا
قَد أوقَفتْ رُوحِي على
بَابُكِ سَيِدي
تطلبُ دِمُوعي
الى ألبُكَاءِ سبيلاً
فَدَعني ألثمُ جرِاحُكَ
دَمعاً وتَقبيلاً
أأدخل
يَاسَهمَ عَينُه
أأدخل
يَاكَفهُ ألأيمنُ
أأدخلُ
يَاكَفهَ ألأيُسرُ
أحسَن مَا أذّنتَ لآحد
من ألبَاكينِ دُخُولا
هَا أنَــــــــــــــا
أرَى ألنَهرُ فَاضَ حَوَل حَائرُكَ
يَطُوفُ سِيولا
وَجَاء بَالفُراتُ نَادِماً
حَاسِراً وَذَلِيلا
بِجُودكَ ألمُخضَرَ سِهَاماً
فَاليَومَ يَندُبُك ألوَفَاءُ
عَويلا
يُنَادِي ألعَلقَميُ
رَبي أستَغفِرُكَ أنْ
أكُونَ لَهُ قَابِيلا
ألسَلامُ عَليكَ يَوم ولدتَ
وَيَوم ولدتَ
شَهِيدا
وَيَومَ تُبعثُ مَولُوداً
عَلى حَوضِ
ألسَلسَبيلا
شعر" [غسق التميمي]"