يا سيدَ العشق صُبَّ العشقَ في كاسي
فـقد ظمئتُ وضاقـت فـيّ أنفاسـي
إنْ بات حـبُّك مـوالا علـى شـفتي
فقد تمايلَ من لحن الهـوى راســي
قد اطفأ الدهرُ فـي جنبـيَّ جمرَتـه
لمّا توهّج َفـي عينيـك إحساسـي
عشتُ الــحياةَ بلا أهـل ٍ بـلا بشـرٍ
يا سيدَ القلب ِ يا أهلـي ويـا ناسـي
لم أعهد السعدَ في عينيّ مـن زمـنٍ
حتى عشقتكَ فاض السعدُ مِن كاسي
جالستُ شيبا وشبانـا وأهـلَ تُقـىً
فكنتَ يا كبدي مِن خير جُـلاّ سـي..
م