رغبته في أن يتحول الى أُنثى أشعلت الصراع بين والديه


المصدر: البيان الإلكتروني

تسببت رغبة طفل بولاية تكساس الامريكية في أن يتحول الى انثى في نشوب صراع قضائي بين والديه، حيث اتهم الأب الأم بانتهاك حقوق ابنهما، بينما قالت الأم أنها استجابت لرغبة ابنها الذي يُفضل مناداته باسم لونا.
وخلال المحاكمة، قالت الأم آن جورجولاس إن طفلها، الذي سُمى جيمس عند ولادته، حُددت هويته الجنسية على أنه أنثى وترغب في أن تسمي نفسها لونا.
لكن الأب، جيفري يونغر، ادعى أن طليقته قد ضغطت على طفلها لتعريفه كأنثى، واتهم زوجته السابقة بانتهاك حق الطفل.
وقالت القاضية، كيم كوكس بحسب "بي بي سي عربي" أن القرارات المتعلقة بقضايا الإجراءات الطبية والعلاج النفسي، يجب أن تتم باتفاق الوالدين.
وأضافت القاضية كوكس إنه لا يوجد دليل، يدعم تعرض الطفل لسوء معاملة على يدي الأب أو الأم.
وقالت الأم جورجولاس، التي تعمل طبيبة أطفال، إن طفلها الذي لديه أخ توأم بدأ يعبرعن رغبته في أن يكون فتاة في عام 2015، حين كان في الثالثة من عمره، وطلب ارتداء الفساتين، وأن يبدو بمظهر الشخصيات النسائية في فيلم "فروزن" الذي أنتجته شركة ديزني.
وفي المحاكمة، قالت الأم أن علماء النفس نصحوها بالسماح للطفل "بأن يقدم نفسه بأي طريقة يرغب فيها"، مؤكدة أن الجميع بمن فيهم المعلمون وشقيق الطفلة يتعاملون معها باعتبارها أنثى، وأن أحدا لم يجبرها على ذلك.
لكن الوالد قال إن زوجته السابقة قد ضغطت على طفلهما، لتحديد هويته كمتحول جنسيا، وقال في المحكمة أن طفله كان "سعيدا تماما كصبي"
وتحدث الرجل بقوة عن الأضرار، التي يعتقد أنها ناتجة عن إخضاع طفله لعملية تحول جنسي.
وقال في مقابلة تلفزيونية إنه سيسمح لطفله بارتداء ملابس فتاة، وربما التحول الجنسي، عند بلوغه سن 18 عاما.