فوائد الكركم وكيف ينبغي تناوله
المصدر: دبي - نهى حوا
بات الكركم أحد المكملات الغذائية الأسرع نمواً في الأسواق ويأخذ شكل أقراص أو مسحوق.
هذا البهار ضمن عائلة الزنجبيل استخدم في الطب الهندي منذ ألوف السنين. لونه كالعنبر ونكهته مريرة، أما المكون الأساسي فيه فهو مركب الكركمين.
يعلن أنصاره عن فوائده في علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، حمى القش، والاكتئاب، والتهاب اللثة ومتلازمة ما قبل الحيض. وفي طب الأيورفيدا، يعتقد أنه يعمل كمضاد للفيروسات وللبكتيريا والطفيليات، وكان يستخدم لفترة طويلة لمساعدة مرض السكري والألم والروماتيزم والتهاب المفاصل والذاكرة وأمراض الجلد مثل الأكزيما.
وتنقل صحيفة «نيويورك تايمز» عن المعهد الوطني للطب التكميلي والتكاملي أنه لا يوجد دليل للتوصية بالكركم أو الكركمين لأي حالة من تلك الحالات، لكن البرفيسور غاري سمول، الذي يدرس تأثير الكركم على الذاكرة، يؤكد أن للكركم الكثير من الإمكانات العلاجية.