أسباب وعلاج التهاب اللوزتين للتخلص من آلامها نهائيا










تعد الإصابة بـ التهاب اللوزتين، من الأمور الشائعة والمنتشرة سواء بين الكبار والأطفال، خلال فصل الشتاء، لذلك من الضروري تشخيص وعلاج التهاب اللوزتين فورا لعدم حدوث أي مضاعفات خطيرة، إلا أن الأطباء يحبذون علاج التهاب اللوزتين في الصغر للتخلص من العدوى المسببة لألم الحلق وعدم الوصول إلى مضاعفات منها، نتيجة تراكم العدوى الفيروسية أو البكتيرية التي قد تؤدي لـ التهاب اللوزتين والحلق، ما يؤثر بشكل كبير على البلع والإصابة بالحمى وآلام الأذن والصداع، لذلك نقدم في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن علاج التهاب اللوزتين .
أسباب التهاب اللوزتين
يحدث التهاب اللوزتين بفعل بكتيريا أو فيروسات تصيب الحلق، والأنسجة الليمفية الموجودة على جانبي الحلق، والتي تلعب دوراً في حماية الجسم من الإصابة بالعدوى والالتهابات المختلفة.
وتسمى البكتيريا المسببة لـ التهاب اللوزتين الأكثر شيوعًا، البكتيريا العقدية المقيحة، والتي تسبب التهاب الحلق.
لذلك من المهم تشخيص السبب، لمعرفة علاج التهاب اللوزتين ، إما بطرق طبيعية أو أدوية أو في عدم الاستجابة يتم إزالة اللوزتين، وهي عملية جراحية منتشرة لـ علاج التهاب اللوزتين ، وذلك لعدم حدوث مضاعفات خطيرة من التهاب اللوزتين .
أعراض التهاب اللوزتين :

أعراض التهاب اللوزتين من الأمور التي يجب على كل شخص معرفتها حتى يتم تشخيص وعلاج التهاب اللوزتين فورا، ومن أبرز هذه الأعراض:
تورم واحمرار اللوزتين والتهاب الحلق عند الشخص المريض، صعوبة البلع وألمه، وظهور طبقة أو بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين، الإصابة بالحمى، وتضخم الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة، وبحة الصوت، والشعور بنفس برائحة كريهة، والصداع، ورفض تناول الطعام وسيلان اللعاب عند الأطفال.
لذلك من المهم الحصول على تشخيص دقيق إذا كان الشخص أو الطفل يعاني من هذه الأعراض، والتوجه إلى الطبيب فورًا، إذا وصلت تلك الأعراض إلى صعوبة في التنفس، وصعوبة شديدة في البلع والحمى.
علاج التهاب اللوزتين
قد يعطي الطبيب الأدوية المسكنة للألم كالإيبوبروفين لـ علاج التهاب اللوزتين ، أو مضادا حيويا في حالات العدوى البكتيرية،ولكن برغم أن التهاب اللوزتين، عادة ما يختفي، ويتم الشفاء منه في خلال 4 إلى 10 أيام، وذلك إذا استمر المريض في الالتزام بـ علاج التهاب اللوزتين ، لكن هناك طرقا طبيعية من الممكن أن تسرع في علاج التهاب اللوزتين والشفاء منها، من أبرزها:
1- الغرغرة بالماء المالح

تعد الغرغرة بالماء الدافئ المالح ، من الأمور البسيطة الطبيعية لـ علاج التهاب اللوزتين ، حيث تساعد في تهدئة وتخفيف آلام الحلق الناتجة من التهاب اللوزتين .
كما تساعد الغرغرة بالماء المالح في تقليل الالتهابات والقضاء على العدوى.
ويتم الاستخدام الصحيح للغرغرة لـ علاج التهاب اللوزتين ، عن طريق استخدام الغرغرة عبر الحلق والمضمضة عبر الفم لبضع ثوان، ثم بصق هذا المحلول وغسل الفم بالماء العادي.
2- تناول السوائل الدافئة
إن شرب السوائل الدافئة قد يؤثر بشكل إيجابي في تخفيف و علاج التهاب اللوزتين .
فتناول المشروبات الساخنة كالشاي بالعسل والزنجبيل بالعسل يساعد في تخفيف الآلام وعلاج التهابات اللوزتين، حيث إن العسل يمتلك خواص مضادة للبكتريا مما يساعد فورا في تخفيف العدوى وعلاج التهاب اللوزتين.
3- استخدام زيت جوز الهند

يساعد زيت جوز الهند على علاج التهاب اللوزتين بشكل فوري، وذلك عن طريق خلط زيت جوز الهند مع العسل وعصير الليمون، ثم تسخين المزيج على النار قليلاً، وبعد أن يبرد يتم تناول ملعقة لمدة 3 مرات يوميا.
4- علاج التهاب اللوزتين بالليمون

يعتبر الليمون من الوسائل الطبيعية المستخدمة لـ علاج التهاب اللوزتين ، حيث يمتلك خصائص متعددة مضادة للفيروسات والبكتيريا، فيمكنه علاج جميع أنواع التهاب اللوزتين سواء كانت بكتيرية أو فيروسية.
يتم ذلك عن طريق إضافة عصير ليمونة واحدة على كوب ماء دافئ ثم يضاف القليل من الملح وملعقة عسل، وشرب هذه الوصفة ببطء لمكافحة التهاب اللوزتين .
5- علاج التهاب اللوزتين بالكركم

من المعروف عن الكركم أنه من التوابل المهمة التي تستخدم في الوصفات الطبيعية التي تعالج الكثير من الأمراض، ومنها التهاب اللوزتين، حيث يمتاز بقدرته على تخفيف حدة الالتهاب كما يمتلك خصائص مطهرة، ويتم ذلك عن طريق ملعقة من الكركم في كوب من الماء الدافئ للمضمضة، ومن اللمكن إضافة قليل من الملح لزيادة فاعلية الوصفة.
6- الريحان:

يمتاز الريحان هو الآخر بفعاليته المضادة للفيروسات، فإذا كنت تعاني من التهاب اللوزتين الناتج عن عدوى فيروسية عليك باستخدام الريحان الذي يساعد في تخفيف ألم الحلق، و علاج التهاب اللوزتين .
ووصفته سهلة جدا، فيتم إضافة 10-12 ورقًا من الريحان لكوب ونصف من الماء وغليها لمدة 10 دقائق، بعد ذلك يتم تركه ليبرد وتصفيته من الورق، وشرب المغلي ويمكن إضافة العسل والليمون لزيادة التأثير.