يتفق المؤرخون على أن الإنسان العراقي القديم يقف وراء التطور الحضاري المشهود في العراق وهو صاحب رسالة التطور النوعي للمجتمع والانتقال التاريخي به من البدائية إلى الحضارة والمدنية لكنهم ينكرون عليه التطور اللاحق الذي ظهر في الآلف الرابع ق.م على الرغم من انهم لم يعثروا حتى الآن على موقع واحد في العالم يزامن المواقع الحضارية العراقية أو يبلغ ما بلغته من إبداع حضاري على أيدي سكانها من سومريين وأكديين وغيرهم من الأقوام التي سكنت بلاد وادي الرافدين في تلك الأزمنة المبكرة من التاريخ. لقد رفد سكان المناطق الشمالية الحضارة بعناصر مبتكرات لا تضاهي شأنهم شأن سكان المناطق الجنوبية.
فتقع بلاد الرافدين أو بلاد ما بين النهرين في القسم الجنوبي الغربي من قارة آسيا فيما بين هضبة الاناضول شمالا والخليج العربي جنوبا ويجري فيها نهري دجلة والفرات اللذان ينبعان من هضبة أرمينيا ويتجهان إلى الجنوب ويلتقيان على بعد 100 كم شمالي البصرة ليكونا مجرى واحد يسمى شط العرب يصب في الخليج العربي.
ومن اهم اثاره العريقة .....
هي المدينة-الدولة التي أصبحت عاصمة المملكة الآشورية القديمة،
اسمها القديم (بال تـِل) وشكلت مع نينوى و أربيل المنطقة النواة للمماك
الآشورية المتعاقبة. كانت تقع علي بعد 60 ميل جنوب مدينة الموصل حاليا
بشمال العراق على ضفاف نهر الدجلة واندثرت المدينة عام 612ق.م. وكانت
العاصمة للمملكة الآشورية في شمال وادي الرافدين سنة 2500 ق.م.
إلا أن الملك آشور ناصربال الثاني (883-859 ق.م.) قام بنقل العاصمة شمالا
إلى مدينةكالح ( نمرود حاليا). بعدما سقطت الإمبراطورية الآشورية عام 612ق.م.
ودمرت مدنها الكبيرة .
هي مدينة تاريخية في العراق تبعد 7 اميال عن جنوب غرب مدينة أور. هناك اعتقاد سائد من قبل علماء الأثار ان اريدو كانت من اوائل مدن السومريين وربما يرجعتاريخ بناءها إلى 5000 سنة قبل الميلاد. قام خبراء علم الآثار باجراء حفريات في الأربعينيات للتنقيب عن المدينة القديمة.
كانت اريدو عند السومريين بمثابة مركز للاله ئينكي والذي عرف فيما بعد عند البابليين باسم ئيا الذي كان اله الماء وحسب الأساطير السومرية كانت مملكة الاله ئينكي المياه التي تحيط بيابسة الكون. استنادا على الأساطير البابلية فان الاله مردوخ هو الذي بنى مدينة اريدو.
يعتقد بعض المتخصين في علم الآثار ان اريدو كانت موقع برج بابل الشهير وليست مدينة بابل وذلك للسببين التاليين :
الزيقورات في اريدو أكبر حجما بكثير من الزيقورات في المناطق الأخرى في العراق وتطابق هذه الزيقورات الضخمة وصف برج بابل الذي لم يتم تكملته حسب العهد القديم من الكتاب المقدس.
تسمية اريدو باللغة السومرية تعني المكان الضخم.
المدائن او سلمان باك
، مدينة عراقية تقع على بعد بضعة كيلومترات جنوب شرق بغداد, بنيت المدائن على أنقاض عاصمة الساسانيين الفرس قطسيفون وسلوقية، بالنسبة لقطسيفون حيث كانت تسمى بالفارسية الفهلوية تيسفون. بينما سلوقية بنيت قريبه من تسيفون. لذلك سميت بالمدائن. تضم البلدة الحالية قبر الصحابي الجليل سلمان الفارسي و كذلك مبنى ايوان كسرى أو كما يسميه أهل بغداد و المنطقة طاق كسرى (طاگ كسرى). يسميها الأهالي حاليا سلمان باك و ذلك نسبة لقبر الصحابي سلمان الفارسي.
يبلغ عدد سكان مدينة المدائن 30.000 نسمة اما قضاء المدائن فيبلغ 400.000 نسمة.
بناء يعتقد انه بني في مدينة بابل في بلاد مابين النهرين (العراق حاليا), ورد ذكر البرج في الأصحاح الحادي عشر من سفر التكوين,
الابراج بدأت في بابل او بالاحرى في العراق، حيث بنى البابليون ابراجا تعلو على مائة قدم. ثم بنوا اعلى الابراج فارتفع 300 قدم وسمي برج بابل. وكانت بابل ايام نبوخد نصر الثاني أكبر مدن المعمورة، يسكنها ربع مليون نسمة (حوالي 500 قبل الميلاد)، وعندما أسر اليهود ونُقل نحو اربعين الفاً منهم إلى بابل كان أول ما بهرهم البرج العالي. فهم من مجتمع مليء بالاكواخ. وخيل اليهم ان الهدف من البرج هو الوصول إلى السماء، فشعروا بالخوف. وظنوا ان تعدد اللغات في بابل غضب رباني وانتقام من محاولة الوصول إلى السماء. وعاد اليهود من بابل بتلك الخرافة كما حملوا معهم عادات كثيرة، منها الراحة يوم السبت او «الشباتوم» بالبابلية. ومن العلوم البابلية عرف العالم الشهر وتقسيم الايام والدرجات الدائرية.
ورسخت في ذاكرة العالم فقط صورة الفوضى في برج بابل.
الثور المجنح كان يرمز إلى القوة والحكمة والشجاعة والسمو، وقد اشتهرت الحضارة الآشورية بالثيران المجنحة ولاسيما مملكة آشور وقصور ملوكها في مدينة نينوى وآشور في شمال مابين النهرين والذي غدا رمزا من رموز هذه الحضارة التي كانت تعتمد القوة كمبدأ في سياستها وانتشارها.
هو قصر كان في نواحي العراق يعتقد أنه كان موجودا قرب مايسمى حاليا ناحية أبوصخير جنوب العراق، بناه النعمان بن امرؤ القيس في القرن الرابع الميلادي، وقد ورد الحديث عنه في أحاديث العرب وأشعارهم إضافة إلى قصر السدير الذي بناه اللخميين "المناذرة" أيضا، كما يقال أنه شهد أحد أهم المؤتمرات في التاريخ العربي قبل الإسلام «مؤتمر الخورنق» ففي هذا «المؤتمر» حاول الملك اللخمي توحيد كلمة العرب، للحد من نفوذ الدولة الساسانية. كما وترتبط حكاية الخورنق بحكاية بنّائه سنمار وهو مهندس من الروم، فكان القصر بناءا عظيما ولزم لبناءه ستون عاما، كان فيها سنمار يعمل عامين أو ثلاث ويغيب خمس، فلما انتهى بناء القصر قال لبانيه: أن هناك في القصر آجرة لو زالت لسقط القصر كله، وأنه لا يعلم مكانها غيره، فما كان من صاحب القصر إلا أن ألقاه من أعلى القصر، كي لا يخبر أحدا عن تلك الآجرة، فضرب فيه المثل "جزاء سنمار". وقد صمد القصر لأكثر من ثمان مئة عام، فجاء وصفه في رحلات ابن بطوطة. وجدير بالذكر أن أولى بعثات التنقيب التي حاولت العثور على أنقاض هذا القصر كانت برئاسة رايت انكد من جامعة أوكسفورد البريطانية بعثة عراقية برئاسة الأستاذ طه باقر حيث كشفت عن سور من (اللبن) عرضه 110 أمتار، يحيط به ابراج مدورة ومربعة، رجحت البعثة أنه حصن لبناية كبيرة، وساد الظن آنذاك أن الحصن يعود إلى أحد القصرين السدير أو الخورنق.
الزقورة و جمعها الزقّورات ( الاهرام الرافديه ) و هي عباره عن معابد مدرجة كانت تبنى في العراق ثم ايران و سوريا ومن أشهر الزقورات عالمياً هي زقورة أور في العراق بمدينة أور التراثيه قرب مدينة الناصرية حاليا (بمحافظة ذي قار) جنوب العراق .و زقورة عقرقوف في عقرقوف قرب بغداد. يذكر ان توجد 28 زقورة في العراق. بينما توجد 4 زقّورات في إيران ومن اشهرها زقورة في مدينة سوس في اقليم الأهواز أو خوزستان. اما بسوريا فيمكن رؤيته الزقورة في سهل الغاب السوري بين مدينة إبلا الاثريه (العصر الفخاري والبرونزي) و افاميا (الهيلينيه - بيزنطية) وفي مدينة ماري على الفرات الاوسط في سوريا . عل كل عموم بنيت الزقّورات بواسطه السومريون والاكاديون والبابليون والاشوريون.
حرفين فتعني (المالح) وبذلك يكون معنى الشورجة (النهر المالح) أو النهر المالح الصغير وهذا مستند إلى القاموس التركي.
هي مدينة عربية تاريخية تقع على بعد 80 كم جنوب الموصل. يعتقد أن المدينة أسست في بداية القرن الثاني قبل الميلاد. عرفت مملكة الحضر بهندستها المعمارية وفنونها وأسلحتها وصناعاتها,الحضر كانت في مستوى روما من حيث التقدم حيث وجد فيها حمامات ذات نظام تسخين متطور وأبراج مراقبة ومحكمة ونقوش منحوته وفسيفساء وعملات معدنية وتماثيل.
شعار المدينة هو الصقر, وهو يمثل قوة وهيبة المدينة التي يحكمها آل نصر الأقوياء. اشتهرت الحضر في زمن جذيمة الوضّاح الأبرش والذي اغتالته الزباء ملكة تدمر. كان سكان الحضر وثنيون يعبدون آلهه منها اللات و شمش "الشمس" ثم تنصرو وغدت دولتهم دولة دينية تحكم بحكم ديمقراطي حيث يحق للكل إبداء رأيه. وقد حكمت الحضر عدت ملكات وجدت تماثيلهم وهذا يدل على المساواة بين الرجل والمرأة في مجتمعهم. وكان للحضر ميزة تجارية حيث ان موقعها يعتبر ملتقى القوافل حيث يربط بين الجزيرة العربية والخليج العربي إلى الشام والبحر الأحمر. وجدت كتابة على أحد المباني تقول:"سنطروق هو ملك العرب". وسنطروق يسمى في التاريخ العربي بالساطرون المشهور بقصة خيانة ابنته له. حاول الفرس والرومان غزوها مرارا حيث فشل الإمبراطور الروماني تراجان وكذلك الإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس عام 199م بعد ان احتل كلاً من بابل وسلوقية و تيسفون أن سكانها دافعوا عنها دفاعاً عنيداً, و أنهم استخدموا أقواساً مركبة ترمي سهمين مرة واحدة و أنهم قتلوا بها بعضاً من الحرس الوطني الخاص بالامبراطور. وهزمت جيش الإمبراطور الفارسي أردشير الأول الذي سيطرة على منطقة الجزيرة كلها حتى سقطت بيد الفرس و العرب عام 241م ودمرت تدميرا شديد ومنع أهلها من حمل السلاح. وكانت تلك نهايتها
منقول