سوف أقضي كل عمري بهواك
وبكل الحسن في الكون أراك
قلت أهواك بشعر وبنثر
وبهذا الحب كم أثلج صدري
وسأبقى في هواك الحلو حتى
أترك الدنيا إلى ظلمة فبري
إنما إن مت من وجد وشوق
أنت من تحمل طول العمر وزري
الورد أنت وأنت الزهر والعبق والشمس أنت وأنت الفجر والشفق
إذا خطرت نرى الأزهار واجمة تكاد من غيظها والحنق تختنق
وإن لمست غصونا جف برعمها رأيتها من ندى كفيك تأتلق
الحسن أنت له في أرضنا مثل ومهجتي من جوى في الصدر تحترق
كل الذين رأوا محبوبتي دهشوا من حسنها ذهلوا مما رأوا شهقوا
وحبها البحر والأمواج عاتية أهل الحجى والنهي في عمقه غرقوا
أنا فؤادي أسير مذ رآك وهل من عاشق من هوى ال محبوب بنعتق
يرى السلاسل في رسغيه أسورة وناره نار إبراهيم ترتفق
والليل في عينه فجر ودلجته مهما ادلهمت فمنها النور والألق
لله در الهوى يدمي بصائرنا حتى كأن الحنايا للهنا أفق
وكم على شبر ماء عام أهل حجى وكم أخا اللب من حب به خرق







م