أحبُّ شَعرَكِ سَرِحاً طويلاً
حرّاً طليقاً متحرّراً
مثلَ عطرِكِ المخدِّرِ للأعصابْ
الذي يجعلُني أركُنُ مثلَ طفل
بدأ اليومَ الأولَّ في المدرسة
بعدَما أغلقوا عليه الأبوابْ
أحبُّ الإنصاتَ لكِ حين تُثرثِرين
لكن صدقاً أدخُل في حيرة
أ لثغرِك أُنصِت أم للأهدابْ ؟
كِلاهُما ملفتان لنَظَر القلب
ويستحقّان الإنصاتَ بتمعُّن
وكلَّ الثناءِ وكلَّ الحبِّ والإعجابْ
قولي ما شئتِ يا ساحرتي
و دَعينا نستمعُ أنا والصمت
ما أحلاها جلساتُ الأحبابْ