أســـتخبرُ البدرَ عنك كُلما طلعا
وأســــــألُ البرقَ عنك كلما لمَعـا
أبيتُ والشوقُ يطويني وينشرني
براحتيهِ ولم أشــــــــكو لـهُ وَجـعـا
حبيب قلبي وإن طال المدىٰ فلك
قد قطع الشوقُ قلبي بعدك قِطعا
فـلو مَنَنتُ علــى طرفي برؤيـتك
لكان أحسَــــنَ شـئ ٍ منك ُوَقـعا
لاتحســـب أنني بالغيرِ منشغلٌ
إن الفــؤاد لحبِّ الغير مـا وسِـعا
م