حققت شخصية الجوكر انتشارا واسعا في صفوف المواطنين، خصوصا بعد مشاهدة الفيلم الذي تخطت نسبة مشاهدته الارقام القياسية. وقد أثارت الشخصية جدلا واسعا، خصوصا بعدما اجتاحت صفوف المتظاهرين في لبنان والعراق، علما ان شخصية "الجوكر" تعاني من اضطرابات نفسية.
في العراق، ظهر "الجوكر" بخلفية للعلم العراقي في دعوة لتظاهرات 25 أكتوبر، في إشارة إلى مشاركته الرمزية في التظاهرة،.
وأثارت هذه الصور جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، اذ انتشر هاشتاغ #سلمية_الجوكر_لايمثلنا، وآخر #العراق_لن_يحترق، في اشارة لمنع مشاركة "الجوكر" في المظاهرات الكي يحافظوا على سلميتها، بعيدا عن شخصية الجوكر العنيفة.
ال
وفي لبنان، انتشرت صورا لعدد من المتظاهرين الذين رسموا على وجوههم شخصية الجوكر، في دلالة على "التمرد" لكن بشكل سلمي.
ورغم أن شخصية "الجوكر" اختارت في الفيلم اللجوء إلى العنف للتعبير عن غضبه، إلا أن في تظاهرات لبنان اتسم بالاحتجاج السلمي الرافض لممارسة العنف.
ومن بين الأعمال الدرامية التي كانت حاضرة هي الأخرى في احتجاجات لبنان، سلسلة "La casa de papel" الإسبانية، التي خلقت ضجة عالمية.
وتنكر مجموعة من الشباب، يتقدمهم "البروفيسور" (الشخصية البازرة في السلسلة)، في زي العصابة، الذي هو عبارة عن بدلة حمراء وقناعا يغطي الوجه.
المصدر