- هـــذا وهـــذا يــحــمـــلان سـلاحـا
جـلـبـا بــه الأفـــراح والأتــــراحـــا!
فسلاح ذا يُــهــدي الـحـيــاة تقدما
وسلاح هـــذا يــخــطــف الأرواحا!
كم في عيون فتى المتارس حسرة
لــمــا رأى طــفـل الـمــدارس لاحـا!
يــا ربِّ مَـــن قــتــل الطفولة أَصلِهِ
ســوء الــعــذاب ولا تُـنِــلْـهُ سماحا!
وامنن عــلــى اليمن السعيد بخطة
تــحــيــي الرشـاد وتطرد الأشباحا!
م