 بغداد/ المدى
خاطب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، القوى التي تمسك السلطة بالقول: لكي لا ينزلق العراق في أتون الفتنة والحرب الاهلية فانكم مطالبون بالاصلاح أو الاستقالة.
وكتب المقرب من الصدر، محمد صالح العراقي في صفحته على فيسبوك: اذا لم تكن المظاهرات برأي البعض حلاً ولا الاعتصامات ولا الاضرابات حلاً فهل (التمسك بالسلطة) حل؟.. بينما لا قدرة لها على انهاء معاناة الشعب وتخليصه من الفاسدين وتوفير العيش الكريم له”. واضافت العراقي وهي صفحة مقربة من الصدر: “اذا لم تستطع السلطة ان ترمم ما افسده سلفهم فلا خير فيهم ولا بسلفهم واذا اردتم من الشعب ان لا يَقتُل ولا يَحرِق – وهو المتعين- فيا ايها الفاسدون كفوا ايديكم عنهم وكفاكم قمعا وظلما وتفريقا انما هم ثلة ارادوا الكرامة وارادوا العيش الرغيد وارادوا وطنا بلا فساد ولا مفسدين… افبالنار يدفعون ام بالحسنى والخير يجازون هم ثلة قد نجحت وبامتياز بالضغط على الفاسدين فاجبروهم على التراجع ومحاولة الاصلاح… افلا تعينهم يا (رئيس الوزراء) لكي تكمل ما تدعيه من مشروع الاصلاح!!؟”.
وتابع: “كفى… لكي لا ينزلق العراق في أتون الفتنة والحرب الاهلية فينتهي كل شيء ويتحكم في البلاد والعباد كل فاسد وكل غريب واني ان كنت متهما بركوب الموج كما وانني حاولت الاصلاح سابقا… فاليوم تقع المسؤولية على كبار الشعب وحكمائه لدرء الفتنة فورا… والا فلات حين مندم.. واخيرا: استقيلوا قبل ان تُقالوا.. او اصلحوا قبل ان تُزالوا.. والا فلات حين مناص”. وذيلت الرسالة باسم “مقتدى الصدر”.