تحلم بليل يغني
وبنجمة تعانق صوتك الشجي
وبغدٍ يمشط الطرقات حولك بفرح
تنادي بصوتك المبحوح
لكن ليته يصرخ يزمجر كما كان
تلون لوحة الماضي بشوق
علّك ترى فيها أوضح
حول مقصلة الوقت
تجمع شتات الحروف المبعثرة
وتتناول شعلة من حب
تقتات على قصائد مسمومة من وجع
وأيادٍ مغلولة من حقد
ليتك من غفوتك تستفيق بعدها على أمل
(تحلم بليل يغني)
م