جاااءت لتنظر ما أبقت من المهج
فعطرت سائر الأرجاااء بالأرج
جلت علينا محيااا لو جلته لناا
بظلمة الليل أغنتنااا عن السرج
حورية الخد تحمي ورد وجنتهااا
بحارس من نباال الغنج والدعج
جزت إساااءة أفعااالي بمغفرة
فكان غفرانهااا يغني عن الحجج
جادت لعرفتها أني المريض بهااا
فما علي إذا أذنبت من حرج
جست يدي لترى مابي فقلت لهاا
كفي فذاك جوى لولاك لم يهج
جفوتني فرأيت الصبر أجمل بي
ولذة الحب حور النااظر الغنج
م