بماذا أبدأ ومن البدءِ انتهينا
الغِيبةُ لا زالت هيَ الأولى
في أحاديثِ الشِّفاهْ
ولا زالت الفَوضى عندَنا
الطريقَ إلى الرَّفاهْ
نحنُ قومٌ متعتُنا و زينتُنا الكذِبْ
ننادي بالمحبّة ولم نعرف كيفَ نُحِبْ
ومَن نُحِب ولِمَاذا يجبُ أن نُحِبْ
على عكسِ أسمائِنا أحوالُنا
فلا فرحٌ فرِحة ولا وَجهُ سَعْدْ
نحنُ أمّةٌ تدَّعي الإسلامَ لله
وحتى اليومَ لم تُسلم للهِ بَعْدْ
مختلفون حتى بتأديةِ الصَّلاة
أيُّ زخرُفٍ نحنُ وأيُّ عُصاة
نحنُ نقول ما لا نفعل
ونتسابقُ أيُّنا الأرذَل
وأيُّنا الأسفَه والأجهل
أيُّنا الأحقَد .. وأيُّنا الأفسَد
يا ويلَنا يا بئسَ ما نفعلُهُ بِنا
ونحن الكادحون إلى ربِّنا
يا بئسَ الكدح