النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

مقاربة الوحدة السورية-العراقية المقترحة

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 406 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    al-Tamimi
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,915 المواضيع: 723
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 33
    التقييم: 615
    مزاجي: ليس سيئ لكنه ليس جيد
    أكلتي المفضلة: سمك مسكوف
    موبايلي: Galaxy Note 2
    آخر نشاط: 18/September/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى JAAFAR2012
    مقالات المدونة: 179

    مقاربة الوحدة السورية-العراقية المقترحة

    أفضل ما في المقاربة السورية للوحدة مع العراق هو أن الطرح لم يأت بشكل كلاسيكي قومي. حاليا لو ذهب شخص إلى العراقيين الشيعة وقال لهم نريد الوحدة العربية فهم سيغضبون وسيعتبرون أنه وهابي أو سني يتآمر عليهم بهدف إعادة البعثيين إلى الحكم في العراق.حاليا هناك شحن طائفي كبير في العراق. أميركا وآل سعود فعلوا الكثير حتى خلقوا هذا الشحن. حاليا العراقيون الشيعة يربطون فكرة الوحدة العربية بالبعثيين والوهابيين، وبالتالي أي مقاربة من هذا الباب سوف تكون فاشلة حتما.طبعا أنا أتحدث عن الشيعة في العراق دون غيرهم كونهم هم من يهيمنون على الحكم هناك حاليا. هذا هو الواقع الذي خلقته أميركا.لكي تنجح فكرة الوحدة يجب أن تكون المقاربة مطروحة بشكل جديد يتناسب مع المناخ السائد حاليا لدى حكام العراق. حاليا الإسلاميون الشيعة في العراق يعتبرون أنهم مستهدفون من المحور الأميركي (خاصة محور النعاج الذي يضم تركيا وقطر وآل سعود). العراق يتعرض لحرب شعواء من محور النعاج وأيضا من أميركا التي تتآمر على الشيعة من وراء الستار وتحرض أردوغان الإخواني لكي يمد نفوذه إلى العراق ويعيد السنة إلى الحكم مجددا.هذا هو المناخ الفكري السائد حاليا لدى حكام العراق. لكي يقتنعوا بفكرة الوحدة يجب أن نقاربهم وفق هواجسهم وأفكارهم. الخبر الذي ورد في جريدة القدس العربي كان يتحدث عن “تهديدات مشتركة” و”مصير غامض”. هذه اللغة جيدة لأنها تخاطب هواجس العراقيين الشيعة.لا يمكن إقناع حكام العراق بفكرة الوحدة إلا إذا طرحناها على أساس أنها تهدف لحماية الشيعة. هذا الطرح هو الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يتأثروا بها.لاحظوا أن نوري المالكي قبل الحرب السورية كان معاديا لسورية، ولكن بعدما شن محور النعاج هجومه على سورية تغير موقف المالكي تماما. أميركا أمضت سنوات تحرض العراقيين الشيعة ضد سورية، ولكن بمجرد أن بدأ هجوم النعاج على سورية تغير كل شيء وصار بشار الأسد بطلا لدى كثير من العراقيين الشيعة.للأسف إذا أردنا إنجاح فكرة الوحدة العربية لا يمكننا ذلك إلا من خلال التعامل مع الوقائع التي خلقتها أميركا في المنطقة. سابقا كان يمكن طرح فكرة الوحدة مع العراق على أساس وطني قومي، ولكن حاليا هذا الطرح فاشل لأن أميركا قضت على القوميين في العراق وسلمت الحكم للإسلاميين. لا يمكننا التفاهم مع الإسلاميين إلا وفق منطقهم الطائفي.الوحدة بين سورية والعراق لكي تنجح يجب أن تكون فضفاضة. النماذج الفدرالية في العالم موجودة وهي ناجحة. هناك مثلا أميركا وألمانيا وغيرها. في أميركا كل ولاية لها حكومتها الخاصة ولها قانونها وميزانيتها وإعلامها، ولكن رغم ذلك هناك حكومة مركزية تشرف على السياسة الخارجية والدفاع. هذا النموذج هو ما يجب تطبيقه في المنطقة العربية.السياسة الداخلية العراقية معقدة ومقرفة. هي عبارة عن صراعات طائفية وإثنية. سورية لا مصلحة لها بالتورط في هذه الأمور. يجب أن تظل العملية السياسية الداخلية العراقية مفصولة عن العملية السياسية الداخلية السورية. هم ستظل لهم حكومتهم وقوانينهم ونظامهم السياسي وسورية ستظل لها حكومتها وقوانينها ونظامها السياسي، ولكن المهم هو أن يكون هناك جيش موحد للبلدين وأن تكون هناك سياسة خارجية موحدة، وطبعا هناك مسألة الاتحاد الاقتصادي التي هي أهم ما في الموضوع.إذا كانت الوحدة فضفاضة وعلمية فهي يمكن أن تنجح وأن تكون نموذجا لكل المنطقة العربية. هذا النموذج سيكون بديلا عن النموذج الأميركي الاستعماري القميء الذي يسعى لتفتيت المنطقة وتسليط الوهابيين والصهاينة عليها.بالنسبة للسياسة الخارجية فيجب تجنب الحروب والعمل على التنمية. أنا رأيي أن الدولة الجديدة يجب أن تسالم إسرائيل وأن تعمل على تحرير الجزيرة العربية، لأن التاريخ أثبت أن هذا هدف استراتيجي أهم من تحرير فلسطين. إسرائيل لم تدمر أي بلد عربي، أما آل سعود فهم دمروا العراق وسورية ولبنان وليبيا ومصر والسودان واليمن وإيران، ناهيك عن أنهم سبب وجود إسرائيل وسبب وجود الحركات الإرهابية الوهابية، وهم سبب وجود الاستعمار الأميركي في المنطقة. كل مصائب المنطقة سببها نظام آل سعود. إسرائيل هي حمل وديع.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: مانيسا - تركيا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,657 المواضيع: 457
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1481
    مزاجي: احمد الله على كل حال
    آخر نشاط: 20/March/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مواطن عراقي
    مقالات المدونة: 2
    فلتحيا اسرائيل حرة ابيه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال