{بغداد:الفرات نيوز} حذر الخبير الأمني احمد الشريفي، من انهيار امني في محافظتي ديالى وكركوك، فيما انتقد تشكيل قوات "حفظ القانون".
وقال الشريفي {للفرات نيوز} انه" من الضروري جدا في هذه المرحلة التي تعد منعطفا في تاريخ العراق ومرحلة خطرة جدا ترتضي ان يكون هناك وضوح لتوصيف وتفصيل الاحداث لمعالجتها بدقة وان لا نسطح القضايا".
وأضاف" ديالى ومن بعدها كركوك هي أساس عقد استراتيجية مهمة وبالتالي من المتوقع في قادم الأيام ان تكون مسار جدل وعمليات عسكرية وانهيار امني".
وتابع الشريفي ان" تصل ديالى الى فرض حظر للتجوال معنى ذلك ان الأمور خرجت عن قدرة السيطرة وضبط الاحداث بالنسبة للمؤسسة العسكرية والأمنية لإعادة ترتيب الأوراق وهذه المعادلة قد نشهدها في قادم الأيام تداعياتها في كركوك".
وشدد على" ضرورة الالتفات الى معابر الطاقة بدقة عالية كونها جزء من التوازنات والصراعات الإقليمية والدولية".
وزاد الخبير الأمني" في الأساس هناك نقمة جماهيرية وحالة تظاهر عفوية تطالب بالحقوق ولكن هذا لا ينفي ان هناك جهة تستثمر النقمة الجماهيرية هي التي عبثت بالأحداث وجعلت يد خفية تتسلل لاستهداف الجهد الأمني والمتظاهرين دون ان ترصد وتستمكن من قبل الدولة؛ لذلك ظهر التقرير بهذا {الوهن والضعف} بحيث لم يجيب على فرضيات لازالت عالقة".
واردف بالقول، ان" الاستحقاقات ليست عابرة بل هي في صميم الاحداث فمن هي الجهة التي تستهدف المواطن الي يطالب بحقوقه ورجل الامن في نفس الوقت".
وحول قوات حفظ القانون لحماية التظاهرات والممتلكات العامة والخاصة علق الشريفي بالقول" هذه من المفارقات الغريبة فأساس تقسيم المهام القتالية والأمنية لدينا قوات حفظ النظام وقوات مكافحة الشغب وهي مكلفة دستوريا وحدد دورها الوظيفي الدستور"، متسائلا" لماذا اخفقت في أداء مهامها؟، معنى ذلك ان هناك خلل في الإدارة والامرة وهذه القضية بحد ذاتها تحتاج الى تحقيق".انتهى