من اهل الدار
سجاد محمد
تاريخ التسجيل: October-2016
الدولة: العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 24,076 المواضيع: 8,224
صوتيات:
50
سوالف عراقية:
102
مزاجي: جيد
المهنة: digital media
أكلتي المفضلة: مقلوبة - السمك
موبايلي: Samsung S24 Ultra
وزير نفط سابق يقدم مقترحا وبرنامجا "لحل واقعي لازمة البطالة"
{بغداد: الفرات نيوز} أعلن النائب ووزير النفط السابق جبار اللعيبي، عن إعداده مقترحا لحل جزء مهم من أزمة البطالة واستيعاب الشباب والخريجين وخصوصا في المحافظات النفطية ومنها محافظة البصرة، مشددا على أن مقترحا يتضمن توفير ألاف الوظائف وفرص العمل واستيعاب الخريجين والشباب في وظائف ومشاريع مدرة للدخل وتساهم في دعم اقتصاد البلاد وتوفر التمويل الذاتي.
واوضح اللعيبي في بيان رسمي اليوم ان "حصيلة مؤلمة خلصت اليها التجربة العراقية بكل مفاصلها الحيوية ، خلفت فقرا مدقعاً وجوعا ضاغطا على الجماهير وتدني مستوى العيش وملايين المهاجرين والمهّجرين واقتصاداً مخربا نتيجة تراكم الأحداث والحروب والصراعات التي مرت على العراق منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتواصل التراجعات حتى بعد 2003 نتيجة حتمية، لفقدان الروية المخلصة والإغراق في فساد حكومي ومجتمعي ناجم عن تراكم الأخطاء السياسية والتراجع في إتخاذ أو عرقلة القرارات والمبادرات التي تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه'.
ونبه اللعيبي إلى أن أحد أهم أسباب ذلك هو "غياب الرؤية والاستراتيجية الصحيحة وأهمها غياب الرؤية عن تحديد الأولويات في بناء دولة عصرية من أخطر واهم الأسباب التي تراكم الانتكاسات وتوقف الحلول الآنية التي تهم الحكومة الحالية باتخاذها عبثاً قرارات فوضوية في ظل واقع ناقم ومن دون قدرة وكفاءة لإحداث النقلة النوعية في حياة المجتمع".
وأشار إلى أن ذلك يأتي" بالرغم من الإمكانات التي حباها الله للعراق أرضاً وشعبا وبيئة وموقعا مميزا تُمكن من اختزال الزمن وتقلل من الخسائر وتعجل من نهضة البلاد إذا ما أمتلك الرؤية في تحديد الأولويات والعمل على تحقيقها من خلال عملية تنموية ناجحة ترفع مستوى الاداء السياسي من خلال توظيف العامل الاقتصادي في الحل لازمات مجتمعية".
وشدد اللعيبي على أن هذا العامل المهم يتخطى العامل اقتصادي والمشكلات المعرقلة والضاغطة".
ولفت إلى أن "الذي يزيد الطين بلة عدم الدراية وتناقص أعداد الكفاءات التي تراجعت بضغط العامل السياسي الطارد للكفاءات، بالإضافة إلى اعتماد البلد على مورد واحد هو النفط ، الذي يوفر عائدات مباشرة لاتحتاج إلى جهود كبيرة بحكم وجودة المتوارث".
وبين اللعيبي انه "بحكم خبرتنا النفطية لما يقرب من نص قرن وتسلمنا مواقع متدرجة في وزارة النفط ، نطرح رؤيتنا الخاصة لإحداث تطور جذري في هذا القطاع لايكلف ميزانية الدولة إلا قليل من الجهد والاعتماد على القدرات الوطنية ، لحصد نتائج كبيرة توفر مبالغ هائلة لميزانية الدولة".
وأكد اللعيبي على أنه قبل ذلك لابد أن نشخص مايلي : إن أولى المشكلات في القطاع النفطي تتمثل بالهيكلة غير الصحيحة، والنظام الإداري القديم الذي يحكمها الذي يضيف اعباءاً تحول دون تطوره، لذلك للابد من الشروع ، ببناء إدارة كفؤة وشجاعة ، من مختصين ومدربين من الكادر الوطني الحالي وإعطاءهم الدور في إتخاذ القرار ، والشروع بحملة تدريب للكوادر التفطية على التقنيات الحديثة في العالم والمواد المستخدمة من أجهزة ومعدات وأساليب".
وأضاف إن "إمكانية النهوض ممكنة بادرة كفؤة مدربة ومؤمنة بالتغيير ، تقوم بتحقيق تعظيم موارد الدولة ومضاعفتها في محصلة الإنفاق عليها وتدريبها ، وهذا ممكن جداً بجهود مخلصة وهي متوافرة والحمد لله".
وبين اللعيبي ان "الأساسيات واقع مرير وهدر غير مبرر أقتصاديا في الواقع الحالي و لابد من معاينة مايلي :
1 -لابد من أحداث نقلة نوعية في القطاع النفطي من خلال أستثمار الغاز المصاحب للاستخراجات النفطية، علما باننا نخسر أكثرمن 5 خمسة مليارات سنويا نتيجة إحراق الغاز المصاحب في حقول النفط.
2 - يكلف إستيراد المشتقات النفطية، في بلد منتج للنفط ومصدر له ما يقارب ( 3- 4 ) مليار دولار سنويا ، يمكن توفيرها بوسائل عديدة
واوضح اللعيبي يجب "نقل النفط الخام بمعدل (مليار ونصف المليار) في وقت كانت الدولة منذ العام 1975 تملك أسطول ناقلات توفر هذا المبالغ ، وتنمي أسطولنا".
وقال اللعيبي إن "إعادة النظر باستحقاقات جولة التراخيص ودفوعاتها ، مطلباً مهما لخفض الضرر الذبائح تعانيه البلاد جراء هذا القرار، حيث تكلف ميزانية الدولة 15 مليار دولار ، ممكن العمل على خفظها إلى ( 8 مليارات ) بضرب الفساد المرافق لها ، ( ويتم ذلك خلال سنتين )
وأشار اللعيبي إلى أنه "بلغ إستيراد المنتجات النفطي ( بننزين +كروسين ) للفترة من ( 2003-2018) ، أكثرمن ( 30 ثلاثين مليار دولار ) ويقدر استيراد هذا العام ب (4 أربعة ) مليارات دولار".
واوضح اللعيبي أن "المرحلة الثانية المقترحات العاجلة أهمها تطوير أستثمار الغاز الحر ، في حقول ( عكاز ، راوة وكل المنطقة الشمالية الغربية ، حيث سيوفر ربحا. سنويا بما يزيد عن ( 15-20 مليار ) دولار".
وأضاف "هناك إمكانية تطوير قطاع تصفية النفط وزيادة سعة التصفية بمعدل ( 500 الف برميل ) يومياً ، توفر مبلغ ،( 2 مليارين ونصف ) المليار دولار ،
وأكد على"رفع كفاءة قطاع الصنعة النفطية لتوفير نصف من احتياجات قطاع النفط في المرحلة الأولى ثم الاكتفاء محلياً في المستقبل لتوفر ) 2 مليار ) دولار مما ينفق الان".
كما تضمن مقترح اللعيبي "العمل خلال سنتين على اعتماد محطات الكهرباء على الغاز خلال سنتين لتخطي أستخدام النفط الخام و الأسود ، علما بان الاستهلاك المالي يبلغ ( 300 الف برميل) باليوم ، تنفق الدولة عليه ( 6 مليار دولار ) سنويا. بدعوى انتاج الطاقة الكهربائية ،يمكن تعويضها بالغاز المحروق في حقولنا هدراً".
وأوضح ان الإجراءات الملحة لتطوير القطاع النفطي تكون بإعادة هيكلية وزارة النفط وتشكيل شركات مستقلة لكل من: النفط الوطنية ، الغاز الوطنية ، المصافي الوطنية، وإعادة هيكلة شركة التوزيع وإشراك القطاع الخاص بصورة واسعة بهدف تطوير الاداء وتطوير بنيتها التحتية".انتهى