أنها لي مرجعاً ومدرسة !!
كربلاء الطف ؟؟ ساحة وميدان ؟؟
لبطل قطيع كفين واعمى العين ..
يابسمة على الشفاف العطشة .. ارسمي صوراً
بطلاً يهز الكون تحته لوائه .. فارساً عطراً
ومن هنا ومن هناك ..
ومن زحامً واشتباك ..
تخرج الاطفال تنعى .. عطشاً واعطشى
ياعمنا احضر لنا الماء ..
ياحضرة النهر الذليل اما ترى .. اطفالاً .. ايتاماً .. ليس لهم سوى
البكاء والعويل
لا تغرنني والضمأ اذاب جسمي .. الا قلبي ..
لا تغرنني بعذب ماك الهزيل .. فلمشتكى لربي ..
هو المجيب وهو المعين ..
اقسمت الا ارتوي .. الا .. بعد اخي .. واسقي اطفالاً اصابهم الماء بسهم المستحيل !
خذ ميك يانهر وانطر .. لا انثر جروفك ع اليتامة ارباع
واوزعها حصص للكاع .. ولعد زينب سحل اخذك وياية
يتربة كربلة شهدي بفعلي وعزمي وبكولي .. صنديد وتهاب الناس بلحظة لو ظهر طولي
ارجعها الجيوش ردود وراويهم فزع هولي .. وبطالهم جوة ايدي التجاية
خرس حلك الطفوف بيوم ملاها الكافل من الكفار
ووداها لجهنم صولته لوحدة وضوكها سعير النار
ماضلت بعد خيالة كدامة طفرت الاشرار .. وبسيف الحك جسدها الاية
احمد الكرعاوي .. توالي ليل
23-10-2019