{بغداد:الفرات نيوز} كشف النائب عن كالة الحكمة النيابية المعارضة، حسن فدعم، عن تغيير تقرير نتائج التحقيقات الخاصة باستخدام القوة المفرطة على المتظاهرين الى {6} مرات.
وقال فدعم {للفرات نيوز} ان" الحكومة من خلال تقريرها اثبتت للشعب والنخب السياسية انها غير صادقة وغير مهنية وكان لدينا اشكال منذ البداية على تشكيل هذه اللجنة"، متسائلا" كيف تشكل الحكومة لجنة تحقق بارتكاب هذه الجرائم الكبيرة والانتهاكات بحق المتظاهرين واشخاصها متهمين بارتكابها؟".
وأضاف" كان من المفترض ان تشكل اللجنة من القضاة والنقابات والهيئات وتنسيقيات التظاهرات وهم من يطلعون على من تسبب باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين".
وتابع فدعم" موقفنا واضح ككتلة وتيار نعارض ولا نؤيد هذه الحكومة ونعتقد انها غير قادرة على انجاز مهامها وخدماتها بعد مرور سنة من عمرها"، مبينا ان" الحكومة تقول ان هناك خمسة اشخاص متهمين بالاعتداء على المؤسسات الإعلامية"، متسائلا" اوليس وراء هؤلاء الأشخاص جهات هي من دفعتهم لهذا العمل؟، فكيف لهؤلاء الأشخاص إطلاق صاروخ من طائرة مسيرة والحكومة والأجهزة الامنية ليست لها هذه الامكانية؟".
وزاد" التقرير يدين نفسه بوجود أكثر من قناصين ثم يقول عثرنا على موقع قنص واحد، في حين ان عمليات القنص والرمي الحي على المتظاهرين استمرت لعدة أيام وفي العاصمة بغداد ورئيس الوزراء يسكن فيها ولا يحتاج الى تحقيق أصلا، الا اذا كان نائماً طيلة فترة التظاهرات!".
واكد فدعم ان" الحكومة غيرت التقرير النهائي الخاص بأحداث التظاهرات ست مرات، والتقرير الاولي اختلف جذرياً عن التقرير السادس الذي اعلن عنه عبد المهدي وهو يعكس صورة واضحة للشعب عن عدم صدقه، والشعب لا يمكن ان يقتنع بتقرير نقاطه هزيلة، ويحمل قادة امنين استلموا أوامر وتوجيهات من الأكبر منهم".
واردف فدعم بالقول" عبد المهدي اقال قائد عمليات بغداد بحجة انه ليست له سيطرة على قطعاته وهو مرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، اذا فالقائد العام ليست له سيطرة على قادته وإدارة الملف الأمني، وكان من باب أولى ان يعفى هو ويحاسب ويحال الى المحاكم".
وبين ان" الضغط الشعبي اصبح اليوم واعي ولا احد يستطيع ركب الموجة وهو من سيخرج النتيجة النهائية"، مشيرا الى ان" تيار الحكمة الوطني المعارض ايد عفوية المظاهرات، وطالبنا بوجود قوة سياسية معارضة مع الشعب في المظاهرات وتحمي المتظاهرين وتمثله في مجلس النواب".
ولفت الى" ان بيان التنسيقيات والموقف العام لدى المتظاهرين أوضح انه لا يريد دخول الكيانات السياسية والاحزاب معهم فقررت الحكمة إعطاء المجال لجميع أنصارها ممن يرغب بالنزول الى المظاهرات كشعب وليس كأنصار للتيار ونحن نحترم رايهم وندعم التظاهرات في البرلمان، وموقفنا الأخير اننا نريد تحقيق مطالب المتظاهرين وان الشعب والعراق لا يصلح الا بإحدى الثورتين اما ثورة الحكومة على واقعها الفاسد او الشعب يثور على تغيير هذه الحكومة".
وحول عقد جلسة للبرلمان اليوم أوضح فدعم" ذهبنا نحن مجموعة من النواب صباح اليوم الأربعاء الى مبنى مجلس النواب فوجدناه مغلقاً بحجة تعفير المبنى من الحشرات، ورئاسة البرلمان مصرة على عقد الجلسة لما بعد التظاهرات".
انتهى
https://alforatnews.com/modules/news...storyid=216278