أسقِطْ على جسدِ العراق ، ثيابَ غيمِكَ فهو عاري
ربّاهُ ..
في حدقاتنا ، لا شيء يُنبيء بإخضرارِ
دوّامةُ الرملِ البطيء..
تُصيبُ نهرَك بالدوارِ
فيدورُ رأسُ الأمنيات..
كدورةِ الأملِ المُعارِ
مولاي..
وجهُكَ في العراق..
ونحنُ تشربُنا الصحاري..!
هم أنبياؤك..
دون وحيٍ ؛
دون هلوسةٍ ونارِ
هم أنبياؤك..
وحدهم ،
ذُكِروا بآيات ِ السمارِ
هم بشرّوا بالماء..
مُذ كسرَ الصدى لُغةَ الجِرارِ
مصطفى الركابي
2019