المشرفين القدامى
إعلامي مشاكس
تاريخ التسجيل: February-2015
الدولة: Iraq, Baghdad
الجنس: ذكر
المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
صوتيات:
9
سوالف عراقية:
6
مزاجي: volatile
المهنة: Media in the Ministry of Interior
أكلتي المفضلة: Pamia
موبايلي: على كد الحال
آخر نشاط: 5/October/2024
بعد قبول العراق استلام (١٣) الف ارهابي محامون ومنظمات دولية تستعد للدفاع عنهم
العهد نيوز - مقالات .. الكاتب محمود الهاشمي
هناك مشكلة ترافق البلدان التي تمتلك مفاعلات نووية ،وهي العثور على مكان لدفن (النفايات)كونها لاينتهي تأثيرها في حدود (الدفن) بل يبقى إشعاعها ذا تأثير على الإنسان والحيوان والنبات وكل ماهو كائن حي ،لذا غالبا ما يتم الاتفاق مع زعماء الدول الفقيرة لدفن النفايات في أراضي بلدانهم مقابل مبالغ بسيطة !
هذه المقدمة سقناها بعد ان توالت علينا الزيارات من قبل المسؤولين الأميركان والأوربيين لغرض قبول المعتقلين من الدواعش الذين يربضون في معتقلات (قسد )
في سوريا والبالغ عددهم عشرون الف او اكثر !!
وذلك عقب انسحاب القوات الاميركية ورفع الدعم والحماية عن الأكراد .
الاتصالات بالمسؤولين العراقيين سواء المباشرة او عبر وسائل الاتصالات بهذا الشأن تسودها الضبابية مثلما تقبلنا الآلاف منهم من قبل ولا نعرف اينَ انتهى مصيرهم وكيف تمت محاكمتهم !!
أولا العراق وأرضه ليس ملكاً لأي مسؤول ليكون مكباً للنفايات ومركزا لتجمع القتلة والارهابيين الذين سيكونون مشروع ارهاب في المستقبل ،فقد شهد البلد العديد من المرات التي هرب فيها عتاة الارهابيين من السجون والمعتقلات وسرعان ما عادوا الى مهنة القتل بعد أسبوعين ناهيك عن الفساد الإداري والمالي الضارب في مفاصل الدولة والذي سيوفر فرصة لهؤلاء بالهروب وتأخير المحاكمة وغيرها ، ولا ننسى بعض سياسيينا المشاركين بالعملية السياسية سوف يطالبون لهم بقانون (عفو عام )وثانياً ان منظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية سوف تحد أسنانها وتبدأ بمتابعة ملفاتهم لنتعرض الى هجمة إعلامية وربما ادانة من منظمات الدول نفسها التي تتوسل الان بقبول ايداع الإرهابيين بالعراق ،ونتذكر كيف وجهت لنا مثل هذه المنظمات العديد من الانتهاكات الكاذبة ومنها هيومن رايتس بشأن المجموعة التي أرسلت لنا عام ٢٠١٧!!
وزير خارجية العراق محمد الحكيم أعلن لوزير خارجية فرنسا موافقة العراق على قبول هذا العدد الهائل من الإرهابيين الدواعش الذين كانوا مودعين في معتقلات سوريا الديمقراطية !! وأكد ان هناك (١٠) آلاف ارهابي عراقي سيتم استلامهم وثلاثة آلاف اجنبي من (٧٢)دولة ! لابأس ان يتم استلام العراقيين من الارهابيين ولكن ان تتدخل اوربا وأمريكا بأمرهم قضية فيها نظر ،ثم ان يتم الإعلان من قبل وزير خارجية فرنسا انه ستكون هنالك آلية دولية لمحاكمتهم مشكلة أخرى ،فما سبب هذا التدخل الدولي بأمرهم فهم عراقيون ارتكبوا جرائم في بلدهم وحق عليهم العقاب وفق القوانين العراقية ،ومن تصرون على جلبه من الأجانب سيخضعون لذات القوانين فما شأنكم انتم ؟
لاشك فان محامين اجانب سوف يتطوعون للدفاع عن هؤلاء الإرهابيين وسوف ندخل أنفسنا في معترك قضية لا ناقة لنا فيها ولا جمل !!
طبعا الأمم المتحدة أعلنت مسبقا بدعوة العراق الى مراعات الجوانب الانسانية بالاعتقال والتحقيق وطالبت بإرسال ملفات هؤلاء ولابد من حضور جهات دولية وممثلين عن دول الارهابيين اثناء المحاكم ،والحبل يطول في ذلك !
نقول للجهات العراقية التي أعلنت موافقتها على قبول اعتقال هؤلاء الارهابيين في بلدنا :-
لماذا لم توافق دولهم على استقدامهم ومحاكمتهم بنفسها ؟
ماعلاقتنا نحن بارهابيين قدموا من اوربا واسيا والأقصى من دول العالم وقاموا بأعمال ارهابية خارج بلدنا ؟
علينا ان نعترف ان أعدادا كبيرة من الارهابيين العتاة المودعين في السجون العراقية والمحكومين بالإعدام الى الان لم يتم تنفيذ حكم الإعدام بهم ،بسبب الفساد الإداري وتأخير ملفاتهم وغيرها ،فكيف سنتعامل مع هؤلاء الأجانب ؟
الانكى من ذلك تتم الان حوارات مع الجانب العراقي للتفاوض في قبول اسرهم ونقلهم الى مخيمات داخل العراق !!
ان عدد الارهابيين الذين شاركوا في القتال ضد الجيش السوري يصل الى ٣٦٠الف مقاتل ومن (٩٣)جنسية ،وهؤلاء ارتكبوا من الحرائم مايصعب احصاؤها وحسابها ،ووقع في الأسر منهم اكثر من ٢٠الف بيد جيش سوريا الديمقراطية وبرعاية امريكا وقد استخدمتهم امريكا في تدمير سوريا والعراق وليبيا ومصر إلى آخره. ثم استحوذت على كل ما تمت سرقته من قبلهم يصل الى الأطنان من الذهب والمليارات من الدولارات ناهيك عن الآثار والمقتنيات ! وهاهي امريكا واوربا يفرضون علينا قبولهم ولا نعلم ماذا يخططون بهم للمستقبل ،خاصة وان قسم كبير منهم باتوا يفرون الان من معتقلات (قسد) وفي المناطق التي سيطرت عليها القوات التركية ،وتتحدث الصحف الاميركية عن عودة جديدة للدواعش في سوريا والعراق !!
المقال تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تتحمل وكالة "العهد نيوز" ما ورد بها من اراء مخالفة للبعض