بلغ سلامي يا يمامَ وقُل لهُ
إني على عهدِ المودةِ باقِ
واضرب مع الوصلِ المؤملِ موعداً ...
وصِف الحنين وحُرقة الأشواق ِ
إني لأرقبُ وصله في لهفةٍ
ما بين إشراقٍ إلى إشراقِ
ولزِمت غرز العاشقين تأسيا ...
وملأت كأس الصبر من آماقي
ونهيتُ جفني أن يفوز بغفوةٍ
وشددت في ودِ الرداءِ وثاقي
فلعل منهُ تنالني عين الرضى ...
وأفوز من بعدِ الجفا بتلاقِ
لشاعرها