يَا سَالِبَ الرُّوحِ مِنِّي عنْدَما هَمَسَتْ
شِفَاهُكَ الحُبَّ والدُّنْيا ليَ ابْتَسَمَتْ
وغَرَّدَ الطَّيْرُ فَوْقَ الغُصْنِ حينَ رَأَى
عُيُونَ قَلْبِكَ نَحْوِي عَنْ هَوًى نَظرَتْ
ما كنْتُ أَحْسبُ أنَّ العَيْنَ لوْ عَشِقَتْ
فُؤادَكَ الحُلوَ ما نامَتْ ولا رَقَدَتْ
فجَّرْتَ فيَّ ينابيعَ الهَوَى فجَرَتْ
أنهارُ عِشْقِكَ حتَّى زَهْرَتِي نَبتَتْ
عَلَّمْتَنِي العِشْقَ حتَّى صارَ مِثْلَ دَمِي
يَجْرِي وشَمْسُكَ في دُنْيايَ قدْ سَطَعَتْ
أَدْمَنْتُ هَمْسَكٌ مَنْثُوراً وقَافِيةً
حتَّى لثَمْتُ دواويناً لها حَفِظَتْ
يا ليتَ خَدَّكَ يدني الورد أنشقه
خَمْساً وَأُطْفِئُ ناراً في الحَشَا اتَّقَدَتْ!!
م