و أتى ليسأل شيخه مستفتياً ..
ماحد من سرق الفؤاد وهاجرا..
قد كان يعلمُ أني أهوى قربه ..
مـا كان حُبّي له هشـاً عابـرا ..
أيحـلُّ أن يسـرق فـؤاد خليلـه ..
فينسى الهـوى ويتْرُكْه مغادرا ..
فأجابه الشيخ متبسماً وعيونه ..
تذرف دمعها على الخدود تناثُرا..
إن القـلـوب إذا هـوت وتـآلـفـت ..
يُعـيي طبهـا الطـبيـب المـاهـرا ..
فأنا طال عمري ومُـدَّت سُنونَـه ..
مازال يُتعِب قلبي فؤاداً هاجراً ..
م