نور من أسرة محافظة لا تسمح لبنتها أن تضع المكياج ولم تكن الأم تتكلم مع ابنتها عن أمور الفتيات أو النساء بشكل عام، ولما تخرجت نور من الجامعة تقدم لخطبتها ابن عمتها وعندما تم الزفاف كانت نور تضع لأول مرة مكياج على وجهها ورأت نفسها جميلة ورائعة جدا، وخطفت بجمالها أنظار كل من حضر الزفاف وكان أول من بهر بجمالها زوجها الذي ذاب قلبه حبا لما رأى أن زوجته الحبيبة بكل هذا الجمال.
وبعد أن مر على الزفاف شهر كامل عاد الزوج لعمله بعد أن قضى شهر العسل مع عروسه، ولما مرت ساعات العمل اسرع الزوج لكي يعود لعروسه وزوجته الجميلة، فهو يشتاق إليها حتى وهي معه فهو يعشقها جدا.
ولما عاد الزوج للبيت فوجئ بالبيت غير مرتب ورائحة البيت كلها طعام الغداء ورأى أن زوجته نور ترتدي ملابس متسخة بالطعام الذي تعده وشعرها غير منظم كما أن وجهها خالي من أي مكياج.
تضايق الزوج كثيرا مما رآه وخرج من المطبخ وجلس بالصالة، وبعد الغداء أسرعت نور وارتدي ملابس واسعة غريبة اللون، وتكرر الوضع في الأيام التالية فضاق الزوج من حال زوجته الغريب.
فقرر أن يلفت نظر زوجته، فيوما ما وبينما كانا يشاهدان التلفاز ابدى زوج نور إعجابه ببطلة الفيلم التي تهتم بزوجها وتغازله وتقول له كلاما جميلا وتطعمه في فمه.
فشعرت نور بالغيرة وتساءلت بينها وبين نفسها ما الذي تفعله بطلة الفيلم ولا افعله أنا؟، فعرفت نور أنها مقصرة في حق نفسها وحق زوجها كثيرا.
وفي اليوم التالي ذهب الزوج للعمل وعاد من العمل بعد منتصف الليل فتفاجئ لما دخل بيته أن زوجته ترتدي اجمل الملابس بعد أن وضعت طعاما لذيذا على مائدة الطعام، والبيت تملئه رائحة عطرة، وكانت الزوجة تضع المكياج ومتعطرة بعطر رائع الرائحة ومبتسمة لزوجا اجمل ابتسامة وقضى الزوجين ليلة جميلة.