هذا الغُمُوضُ الذي عيناكِ تَشرحُهُ
قصيدةٌ رَغْمَ طُولِ الصمتِ عصماءُ
كم صامتٍ نظرةُ العينينِ تَفضحُهُ
فيها مِن البَوحِ أشياءٌ وأشياءُ
عتابُ عينيكِ مِثْلَ الليلِ أَلْمَحُهُ
ولو تَبَسَّمَ ثغرٌ منكِ وَضّاءُ
فيكِ النَّعِيمُ وكَوْني أنتِ مَسرحُهُ
لا كنتُ لو أخرَجَتْني منكِ حَوّاءُ
يا ليتَ دمعي الذي ما زِلْتُ أَسفحُهُ
يُنْبِيكِ أنكِ أنتِ الطبُّ والداءُ
م