مَنَ يَعْرِفْ الكَلِمَاتْ يَٵْمَنْ شَرَهَا
هَيْهَاتْ يَاكَلِمَاتْ كَاظْمْ غَيْظَهَا
قَلِيْلُ كَلَامَكَ كَامِلاً ومفِسَرَاً
ولا كَثِيْرٌ يُسْتَمَلَ ويُكْرَهَ
ٱِنَ الكلامَ لَه فِی النَفْسِ عَالَمُهُ
ٌ فَقَدْ يَكُونْ كَلَامُكْ ياسَيِدِی العُلَا
وقَدْ يَظِلُ هُنَالِكَ يَلْحَسُ الثَرَی
يَشْحَذُ الحُبَ مَنْ قَالَ ٱِفْعَلَ
فَٵْخْتْرْ كلَامَكَ لَيْسْتْ النَاسُ ظَاهِرَةْ
ولَسْتْ جُل ٱِمامٍ تَهْدِيَ الوَرَی
والنَاسْ مَلَتْ قولْ كُل نَاصِحٍ
ٍٍ يَقُولُ ويَمْضِي وليَسَ بفَاعِلَ
والنَفْسْ مَلَتْ ٵَنْ تَقُولْ لَهَا ٱِفْعَلِ
مَنْ ٵَنْتَ حَتَی نَاكِراً و مُنَكرَاً
مَنْ يَعْرْفُ الكَلِمَات ْ يَٵْمَنُ شَرْهَا
والنَاسْ ٱِنْ تَرْضَی وبالرَٵْسِْ تَقْبَلَ
تَقُولُ نَعَمْ تَهِزُ وتُتَطْرَبَ
فٱِنَ ٵمامكْ يُقْلَبُ البَحْرُ عَزْبُهُ
ليَسْقِْ النَاسْ ولا ٵَحَداً يَظْمَٵَ
ومِنْ بَعْدِ ٵَنْ تَلْهُو يَتُوهُوا بِحُزْنِهِمْ
كَٵنَكَ شَيْطَانً ولو كُنْت تَنصَحَ
ْ قَلِيْلُ كَلَامَكْ مَنْ يُرِدْهُ لَه هُدَی
وٱِلا توَفِرْ مانَصَحْت لتُنْصَحَ
قُلُوبْ النَاسْ عَلَی شَفَا حُفْرَةٍ
فَقَدْ تَلْغُوا يَوْمَاً بِمَا لَيَس يُغْفَرَ
وٱِنَ اللهْ يَقْبِلُ العَبْدْ بِمَا نَوَی
وٱِنَ النَاسْ لَتُسَاوِی البَلَح َ بِالنَوَی
ٱِذَا كَانْ ٵِثْمُكَ ٵَنْ تَقُول لَتَفْعَلَ
مَنْ يَعْرِفْ الكَلِمَاتْ يَٵْمَن شَرَهَا
هَيْهَاتْ يَاكَلِمَاتْ كَاظِمْ غَيْظَهَا
مالك سكريه