ملكتي الزبَّاء
حبيبتي أشيَمِيَّةُ الخَدِّ المَمشوطَةُ النَجلاءُ
يُبهِرُني صوتُكِ الشَجِيُّ وتُسكِرُني كلِماتُكٍ
كوكَبُ جَمالُكِ الوَضَّاءُ في الليلةِ الظَلْمَاءِ
وَجهُكِ الحاتِمِيُّ الحَنُونُ يَملَؤُني مَوَدَّةَ الغَلا
تَخفُقُ بِهِ الحياةُ بينَ جَناحَيْ الدُجَى بِالعَلياءِ
الرَعشَةُ تطوفُ جسَدي بِشِدَّةِ الحنينِ الرِيَافِ
شاطَ لَهِيبُ الغَلا مَفاحٍيمُُ بِجَواجِي الأَحشَاءِ
أُسامِرُ رُوحِي بِسُمُورِ الرِيَافِ أتَوَدَّدُ وِصالُكِ
ورُسُومِ الغَلا في القَرارِيمِ مَراتِعُُ لِلْوُلَافَاءِ
تَرنُو الأنظارُ صَوبَ الخَلٍيلَةُ أَيْبُوعُ مُرَادِي
وراحَ قَلبي يُناجِي هًوَاهُ وَالغَرْضُ كَالرَمْضَاءِ
حَارَ الْيَاسَ في رُوحِي بِبُطْئٍ في هَيزُوعِهِ
وفي أَعَالِيْ الصَبَبُ قَدْ ألقَاكِ مَلِكَتِي الزَبَّاءُ
محمد جمعة