هلْ للكلامِ العَذْبِ في أشعارنا
أنْ يَسْتَحِقَّ منالَهُ غَيْرُ النّبي؟!
صلى عليك اللهُ يـا خيرَ الورى
والخلقُ مِنْ شيخٍ كبيرٍ أوْ صّبِي
يـادرةَ الأكوانِ أحمد سيِّدي
يـا مَنْ له ً ذكرٌ بألسننا أَبـِي
لولاكَ ما ابْتسمَ الوجودُ وما ربت
أزهـارُ طُهرٍ في زمانٍ أجـدبِ
بِهُداكَ نَغمرُ في الحياةِ سعادةً
ونضوع عِطرًا يا منارةَ كَوْكَبي.
في موقفٍ للحشر يومَ قيامةٍ
مِن حوضهِ الرقراقِ يانفسُ اشربي
نادت جموعُ الناسِ سُقيا كَفّهِ
أسقى الجميعَ، بكفِ يمناهُ النّدي
فدعىٰ لأمةِ مَنْ أتى لها شافعاً
يارب حققْ للاحبةِ مطلبي
فهو الذي شغفَ الفؤادَ بحبهِ
صلى عليكَ اللهُ ياهذا النبي
م