النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

حديقة للوحدة، قمران للسلوان _ سوزان عليوان

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 197 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,329 المواضيع: 2,168
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11951
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    مقالات المدونة: 19

    حديقة للوحدة، قمران للسلوان _ سوزان عليوان

    حديقة للوحدة، قمران للسلوان

    بوجهٍ من ورقِ الأوريغامي
    ،في طَيِّ النسيان
    بلا زهرةِ كرزٍ واحدةٍ في راحةِ اليد
    ،ولو لزيارةِ قبرٍ قديمٍ من اليراع
    بحقيبةِ ظهرٍ تتدلّى منها تعويذةُ حبّةِ طحينٍ
    تشبهُ الغيمة
    ومعطفٍ واسعٍ
    ،واقٍ من الوحدةِ تحت المطر
    .ينزلقُ وجودي نحوَ حفرةٍ مجهولةٍ من الوجود

    في فيءِ لافتةٍ مائلةٍ
    .يضيئُها نَمِرُ إعلانٍ عتيق
    .على امتدادِ سلالم لانهائيّة نحوَ قبوِ الخيال
    تحتَ سماءٍ كثيرةِ الكلامِ
    .يقتسمُها قمرانِ متقابلان

    بخفّةِ رسالةٍ من صفحةٍ وحيدة
    بسرعةِ الوقوعِ في هُوَّةِ الحبِّ الخاطئ
    ،أو في فخِّ أليس في بلاد العجائب
    أجدُ نفسي أعلى مزلاقٍ ملوّن
    .ووشاحي مع الريح، وردةٌ سوداء

    :الحديقةُ حكايةٌ أخرى
    تمثالُ امرأةٍ آسرةِ الحنانِ
    .بين يديْها يمامةٌ من حجر
    ساعةٌ على ساقٍ وحيدةٍ
    كما تَشْقَى بأقدارِها الأشجارٌ
    .وفزّاعاتُ العصافير
    رجلٌ نحيلٌ، في قبضتِهِ مظلَّةٌ بيضاء
    .ونظرتُهُ فراشةٌ تشفُّ في الرذاذ

    من الذي يعتني الآنَ
    بفراشاتِ الدفيئةِ المهجورة
    وصبّارةِ العاشقةِ التي غادرتِ الشرفةَ والانتظار؟
    ما الذي يحدثُ للأشياء
    حينَ يختفي فجأةً حرّاسُ ظلالِها؟
    هل تموتُ الغرفُ من الصمتِ
    والصحونُ الناصعةُ
    وقلوبُ القمصان؟
    لماذا لا ينتصرُ الصدقُ في قصصِنا الصغيرةِ
    كما تنجو خاتمةُ كتاب؟

    ."هنا مقهى بِاسْمِ ”قصيدة
    على بُعْدِ مصباحيْنِ
    وآلةٍ لبيعِ المشروباتِ السريعةِ
    .تنتظرُني محطّةُ القطار

    أتوقّفُ لوهلةٍ
    لأتأمَّلَ كيفَ يضيقُ الحزنُ بالأرصفةِ والشوارع
    .وخَزَرِ العيون

    المطرُ يتساقطُ بهدوءِ قاتلٍ
    والعالمُ معه
    .في خريفِ البطولاتِ المتطايرةِ بينَ السطور

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,103 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39708
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2
    عاشت ايدج...

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال