أخفّ من ريشة الخلود
،لا الهيكلُ الخشبيُّ المَهيب
.ولا المصابيحُ الحجريّةُ كحمامٍ ساكنٍ من حولِه
،لا الغابةُ بجهاتِها الأربع
ولا الدلو الذي لا تُحصى دموعَهُ
.وكأنّهُ وجهي
لا مصاطبُ القصبِ الأصفر
.ولا رسائلُ النَّاسِ إلى الله
.لا النسّاكُ ولا حُفاةُ النسيان
وحدُهُ الغرابُ الذي يحومُ في مدارِ جذعٍ ظليلٍ
وصورتُهُ تتلألأُ في بِرْكَةِ مطر
يحملُ في ريشِهِ
.شيئًا من روحِ الإمبراطور ميجي